طرح الدكتور عبد السلام جمعة، نقيب الزراعيين السابق، ورئيس الحملة القومية للنهوض بالقمح، استراتيجية لتنمية محاصيل الحبوب حتى عام 2030، مرتكزا على ثلاثة محاور وهى: تطوير التركيب المحصولى بما يحقق اقصى حد من السلع الغذائية بخاصة القمح، وأقصى حد من المحاصيل التصديرية والتصنيعية، ورفع الكفاءة الإنتاجية للموارد الزراعية التى تستثمر فى الزراعة، والتوسع الأفقى باستصلاح اقضى مساحة من الأراضى البور والصحراوية. وشرح جمعة خلال حديثه بمؤتمر "المستقبل الاقتصادى والاجتماعى لمصر.. نحو برنامج بديل" الذى ينظمه التيار الشعبى اليوم الأحد، كيفية تنفيذ استراتيجيته، حيث لفت إلى ضرورة زيادة المساحة المنزرعة من القمح فى حدود مليون فدان عام 2030، لبلوغ حد مناسب من الاكتفاء الذاتى لرغيف الخبز ليرتفع بذلك إلى 75%، وزيادة مساحة الذرة الصفراء التى تستورد منها الدولة كميات كبيرة تبلغ نحو 5 ملايين طن لسد النقص فى علف الماشية والدواجن، وتقليل المساحة التى تزرع بمحصول الأرز فى المحافظات الشمالية حتى تصبح 1.4 مليون فدان. وأشار نقيب الزراعيين السابق إلى أن النمو فى مجال الزراعة يصبح ممكنا إذا كانت التنمية الزراعية فى القطاعات تسير بمعدلات مرتفعة، لافتا إلى ضرورة تحقيق التحول التكنولوجى فى الزراعة، من أجل تحقيق معدلات عالية من التنمية الاقتصادية. وتابع الدكتور عبد السلام جمعة، موضحا أن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية المحاصيل حتى عام 2016-2017، تتمثل فى زيادة حجم الانتاج من القمح إلى 10.5 مليون طن، وزيادة إنتاج الذرة الشامية البيضاء والذرة الصفراء إلى 13.9 مليون طن، وخفض الواردات من الذرة الصفراء، زراعة 1.35 مليون فدان من الأرز مع زيادة إنتاجية الفدان إلى 4.5 طن، زيادة حجم الإنتاج من الذرة الرفيعة، مضاعفة إنتاج الشعير إلى 400 ألف طن، خفض الفاقد من محاصيل الحبوب بنسبة 50%.