قالت عطية الله، قرينة الأديب العالمي، نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، إنها التقت سيدة الغناء العربي أم كلثوم بالمصادفة فى بهو فندق سيسيل بالإسكندرية فى إبريل من عام 1968 وكان برفقتها إبراهيم نجل شقيقتها ومحافظ الإسكندرية فى ذلك الوقت. وأضافت قرينة الأديب الراحل، نجيب محفوظ، في حديث خاص ل"بوابة الأهرام"، أن سبب وجودها بالفندق أنها كانت على موعد مع سيدات المجتمع لجمع المجوهرات والمشغولات الذهبية كتبرع منهن للمجهود الحربى وإعادة تسليح الجيش المصرى عقب هزيمة 67. وأوضحن أنها أول سيدة استفتح بها التبرع وقدمت لها خاتم زواجى أنا والأستاذ نجيب الذى كان موجود فى اجتماع مع بعض الأدباء بالإسكندرية بأحد قاعات الفندق وبعدها بأسبوع اتصلت بالاستاذ نجيب محفوظ تليفونيًا وطلبت منه أن يكتب لها أوبريت غنائي يحكى تاريخ وعظمة حضارة مصر وأن يحتوى على مشاهد فرعونية.