يبدو أن القدر يأبى أن تفارق قوات الأمن شارع خليل حمادة، الذي ما لبث أن رحلت عنه جحافل قوات الأمن، التي تمركزت فيه منذ أول يناير الماضي في أعقاب الانفجار المدوي، الذي وقع به أمام كنيسة القديسين.. فبعد ساعات من انتهاء احتفالات الأقباط بعيد الغطاس أمس الأحد بدأت قوات الشرطة في تخفيف حدة التمركز الأمني بالشارع بعد عودة الهدوء تماما إلى المكان.. إلا أن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن.. فقد تسبب انهيار شرفة بالدور السابع بالعقار رقم2 بشارع خليل حمادة البالغ مساحته 500 متر، والمكون من 14 طابقا، الذي يبعد خطوات عن موقع الانفجار الشهير قد أعاد قوات الأمن للتواجد من جديد بالمكان، حيث تم فرض سياج حديدي من قبل قوات الحماية المدنية حول العقار الذي شهد سقوط الشرفة، ومنع السيارات والمارة من الوقوف أو المرور من أسفل العقار حماية لأرواحهم، بعد أن تسببت الشرفة المنهارة في تحطم سيارة تصادف وقوفها أسفل العقار.. وانتقلت القيادات الهندسية التابعة للوحدة المحلية لحي المنتزة التابع له العقار لمعاينته حيث تقرر عمل شدات خشبية لأجزاء بالعقار لحين العرض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.