نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن وزير التموين المصري باسم عودة قوله، اليوم الثلاثاء، إن مصر تتوقع من المصدرين الأمريكيين والأوروبيين شروطًا ميسرة، حتى تعوض ما نقص من مخزوناتها. وقال عودة إن مصر ستشتري ممن يقدم لها تسهيلات في السداد ويعاملها كدولة رئيسية في المنطقة، وأضاف أن الذين لا يساعدون البلاد في هذه الفترة الصعبة لن تساعدهم مصر في تسويق منتجاتهم، وأردف قائلًا إن مصر تتوقع من أصدقائها في الولاياتالمتحدة وأوروبا أن يقدموا شروطًا ميسرة لتشتري القمح منهم. ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم وتشتري نحو عشرة ملايين طن سنويا، لكن الاضطرابات السياسية والاقتصادية على مدى عامين منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أدت إلى تآكل احتياطيات النقد الأجنبي بواقع نحو مليار دولار شهريا، مما أثار تساؤلات بشأن قدرة مصر على الشراء من خلال المناقصات. وقال عودة إن مخزونات القمح الحالية تكفي حتى نهاية يونيه، وإن مصر تستطيع الانتظار فترة من الوقت قبل العودة إلى الأسواق الدولية لأنها تتوقع محصولا محليًا جيدًا يتراوح بين تسعة ملايين طن وعشرة ملايين.