لقي حمدي الصياد "صياد" ببحيرة المنزله مصرعه، اليوم الأحد، عقب إطلاق النيران عليه من بعض البلطجية الذين يسيطرون على البحيرة، ليضاف اسمه لضحايا الانفلات الأمني وانتشار البلطجية داخل البحيرة، والتي يحذر منها الصيادين بشكل دائم. كان المجني عليه حمدي الصياد قد لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الصدر والرقبة، اليوم، بعد مشاجرة بينه وبين بعض البلطجية الذين يسيطرون على البحيرة بالأسلحة والمحركات الآلية، قاموا خلالها بإطلاق النيران عليه، فأردوه قتيلًا. تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة، وتجمهر المئات من الصيادين أمام مشرحة المتشفى، ومركز الشرطة، تعبيرًا عن رفضهم للاعتداءات المتكررة على الصيادين داخل البحيرة، وسط عجز أمنى عن السيطرة على حالة الانفلات والانتشار الكبير للأسلحة داخلها. يذكر أن عددًا كبيرًا من صيادي بحيرة المنزلة قد نظموا عددًا من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المتتالية خلال الفترة الأخيرة، طالبوا فيها الأجهزة الأمنية بفرض سيطرتها على البحيرة دون جدوى تبعًا لتأكيداتهم بدليل استمرار سقوط الضحايا. وانتقل لمكان التجمهر عدد من قوات الشرطة تحسبا لأي تصعيدات من جانب الأهالي وفي محاولة لاحتواء الموقف، فيما أكد المئات رغبتهم في القصاص وضبط المتهمين في أسرع وقت لتهدأ الأوضاع. .