قال السفير علي العشير، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أنه لا يوجد تمييز فى المعاملة ضد المصريين فى ليبيا، ولا يوجد استهداف لهم، قائلًا "إن ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطى". وأضاف العشيري - في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الخميس - "أنه توجد مشاكل أمنية وبعض جماعات متشددة وتوجد بعض الاعتداءات على الكنائس المصرية وغير المصرية وهناك تجاوز فى حق بعض المواطنين بغض النظر عن الانتماء السياسى أو الدينى". مؤكدًا أنه كانت هناك إدانة ليبية لهذه التجاوزات والانتهاكات والاعتداءات. وتابع "إنه تم حفظ التحقيق مع راعى الكنيسة المصرية فى بنغازى ، وهناك تنسيق تام بين سفير مصر والنائب العام الليبى لمتابعة هذا الموضوع، وكذا موضوع الاعتداء على الكنيستين المصرية فى مصراته وبنغازى من جانب البعض". وقال "إننا نطلب بشكل متواصل موافاتنا بنتائج هذه التحقيقات وطلبنا ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الليبى الأخيرة لمصر"..مشيرا إلى أن الجانب الليبى عبر على مستوى رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن الأسف إزاء هذه الاعتداءات على الكنيسة المصرية فى ليبيا وبعض المصريين هناك.