اختلفت الولاياتالمتحدةوروسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول بيانات مقترحة عن التقدم، الذي أحرزه السلام في السودان وجنوب السودان، واتهم المندوب الروسي في المنظمة الدولية المندوبة الأمريكية بانتهاج سلوك غريب، وترديد مزاعم بعيدة عن الواقع. وكان هذا الصدام الذي حدث أمس الثلاثاء هو الأحدث في المواجهات العلنية بين موسكو وواشنطن اللتين توترت علاقتهما بشكل متزايد خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب خلافات حول الأزمة في سوريا وملف حقوق الإنسان في روسيا. وأطلع مندوب الأممالمتحدة الخاص في السودان وجنوب السودان هايلي منكريوس مجلس الأمن أمس على الجهود التي تبذلها الدولتان لتنفيذ اتفاق توسط فيه الاتحاد الإفريقي في سبتمبر ايلول لحسم خلافاتهما حول النفط والارض. وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو تموز عام 2011؟ وقالت سوزان رايس، المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة: إن الولاياتالمتحدة تعمل منذ اسبوعين لصياغة بيان يرحب فيه مجلس الأمن بالتطورات الايجابية، ويشير فيه في الوقت نفسه إلى المجالات، التي لم يتم فيها إحراز تقدم. وقالت رايس للصحفيين "للأسف وربما لصالح تعطيل مثل هذا (البيان).. طرحت روسيا الاتحادية مسودة بيان لا تناقش سوى جانب ضيق من المادة الواردة في بيان أشمل، واعترضنا على إصدار بيان.. منفصل عن المجموعة الكبرى من القضايا".