واصل العشرات من أفراد وأمناء مركز شرطة إسنا جنوبالأقصر اليوم الاثنين، إغلاق مركز شرطة إسنا "بالجنازير"، لليوم الرابع على التوالي بعد فشل اللواء خالد ممدوح، مدير أمن الأقصر في فض الإضراب، مطالبين بإقالة وزير الداخلية ومساعديه وتطهير الوزارة وعدم أخونتها، على حد وصفهم. كان مدير أمن الأقصر، قد اجتمع أمس الأحد، مع أفراد وأمناء الشرطة بمركز شرطة إسنا لمحاولة فض إضرابهم، ولكنهم أصروا على غلق المركز ورفضوا فض الإضراب إلا بعد تحقيق مطالبهم المتمثلة في رحيل نائب مأمور مركز شرطة إسنا المقدم محمد صلاح عبدالنبي، واستبدال الموظف المدني القائم بأعمال الماليات بفرد شرطة، وإقالة وزير الداخلية، ورفض أخونة وزارة الداخلية، وتسليح أمناء الشرطة بالسلاح الشخصي. كما طالبوا بعدم تحويل وزارة الداخلية إلى وزارة لحماية الإخوان، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء قانون التظاهر الذي وضع الشرطة في مواجهة الشعب. من جانبه، طلب مدير الأمن من الأفراد كتابة مذكرة بطلباتهم لرفعها إلى المسئولين، ووعدهم أنه سيقوم بتنفيذ المطالب المحلية التي في مقدوره حلها. من ناحية أخرى قال بعض من المواطنين: إن إضراب أمناء الشرطة وغلق مركز الشرطة، سيسفر عنه انتشار البلطجة واللصوص والسرقات بالإكراه، ما دام أن اللصوص يعلمون أنه لا يوجد هناك شرطة.