أدان حزب الحركة الوطنية المصرية التهديدات التي وجهها حازم صلاح أبو إسماعيل زعيم حزب الراية لجيش مصر العظيم في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالهرم، والتي أكد فيها أن حزبه لن يسمح بعودة الجيش إلى الحكم، وأن عودته ستكون بداية لإشعال النار في البلاد. ويرى الحزب أن هذه التصريحات غير مقبولة على الإطلاق، وتثير حالة من المواجهة غير المبررة بين ضباط الجيش وجنوده وبين المواطنين في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية وتماسكها باعتبارها الحصن الأخير والنواة الصلبة لحماية الدولة المصرية من التفكك والانهيار. وأكد الحزب أن المطالبة بعودة المؤسسة العسكرية للحكم هى الخيار الأخير للقوى المدنية والليبرالية في مواجهة الممارسات الإقصائية وغير المعقولة لجماعة الإخوان وحزبها الحاكم، وأن تهديد هذه المؤسسة بإشعال النار في البلاد حال عودتها يمثل محاولة "غير شريفة" للتأثير على القرار الوطني لهذه المؤسسة وقياداتها والتي يكن لها جميع المصريين الاحترام والتقدير، وأن المؤسسة العسكرية لا تنساق وراء هذه التهديدات الجوفاء.