نجحت أجهزة الأمن بالمنيا، اليوم الأحد، فى كشف غموض العثور على جثة مزارع، وجدت متفحمة داخل توك توك بأحد الطرق الفرعية بمركز بنى مزار، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجنى عليه وعشيقها، وتم إلقاء القبض عليهما. كانت أجهزة أمن المنيا قد تلقت بلاغًا من أهالى قرية "أعطو" التابعة لمركز بنى مزار بالعثور على توك توك محترق وبداخله جثة متفحمة تمامًا. أمر مدير أمن المنيا بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، ومدير فرع البحث لقطاع شمال المنيا، حيث تبين أن الجثة لشخص يدعى سمير على عبدالرحيم (31 سنة فلاح)، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه متزوج من إبنة عمه انتصار برعى عبدالرحيم على (29 سنة ربة منزل)، ولهما طفلان يوسف (4 سنوات)، وسلسبيل (3 سنوات). وكانت الزوجة قد تعرفت على المدعو سيد محمد أحمد حسين (35 سنة فلاح) وشهرته سيد خيرى وعرضت عليه مبلغًا ماليًا مقابل التخلص من زوجها بسبب خلافات بينهما الذى يعمل بمزرعة بالطريق الصحراوى الغربى، وبعد عودته من المزرعة فى العاشرة من مساء أمس على غير عادته، وكانت المفاجأة أنه وجد زوجته مع عشيقها بالمنزل، وحاول الزوج الفتك بالعشيق الذى قام بتحطيم رأس الزوج بالفأس، ثم قام بوضع جثته داخل جوال، وأحضر جركن بنزين ووضع الجثة داخل توتك توك يمتلكه الزوج، وانتقل به إلى طريق فرعى، ثم قام بسكب البنزين على التوك توك والجثة، وأشعل النيران فيها لتضليل رجال البحث الجنائى، ولاذا بالفرار هو وزوجة القتيل. تم إلقاء القبض على الزوجة المتهمة وعشيقها، وبعد مواجهتهما بما توصلت إليه تحريات المباحث اعترفا بتفاصيل الجريمة، وتم إحالتهما إلى النيابة العامة.