تجردت زوجة فى العقد الثالث من عمرها من كل مشاعر الإنسانية والرحمة واتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها بعد أن اكتشف خيانتها. ترجع وقائع الحادث إلى تلقى اللواء مصطفى محمد مصطفى، مدير أمن دمياط، إخطارا يفيد بتلقى بلاغ من مجهول بالعثور على جثة متفحمة وملقاة بإحدى الاراضى الزراعية ناحية السواحل التابعة لمركز شرطة كفر البطيخ. بتكثيف البحث والتحرى تبين أن الجثة لشخص يدعى سامى.أ.م يبلغ من العمر 40 سنة ويعمل كهربائيا. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء عفيفى النجار، مدير إدارة البحث الجنائى، حيث تبين وجود خلافات بين القتيل وزوجته ن.ف.أ 30 سنة ربة منزل بسبب شكه فى سلوكها. أبلغت الزوجة عشيقها بشكوك زوجها وقررا التخلص منه لتجنب الفضيحة فاستدرجاه إلى مكان بعيد عن منزل الزوجية عن طريق تاكسى خاص بشقيق العشيق ع.م.ف 24 سنة وتمكنوا من ذبحه داخل السيارة ثم ألقوا جثته على طريق السواحل بكفر البطيخ وسكبوا عليها كمية من البنزين وأشعلوا فيها النيران ثم فروا هاربين من موقع الأحداث وأبلغوا الشرطة، ثم أوهمت الزوجة وابن عمتها الشرطة برغبتهما فى التعرف على الجثة التى عثر عليها بسبب اختفاء زوجها وبتضييق الخناق حولهما اعترف الثلاثة بتفاصيل الجريمة وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 7531 لسنة 2010.