قوى وطنية ونقابية وثورية: الشعب الفلسلطيني لم يعد وحده.. وغضبه لن يوقفه احتلال أو دعم خارجي

قررت القوى الوطنية والثورية والأحزاب والنقابات والاتحادات المهنية العربية، المعنية بالقضايا الفلسطينية، تنظيم عدد من الفاعليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الأحداث الجارية، وعلي رأسها استشهاد الأسير عرفات جرادات ، منها عقد مؤتمر الجمعة المقبلة لإعلان التضامن.
وكذلك تنظيم وقفة مساء السبت أمام سيتى سنتر بمدينة نصر، ونددت القوى خلال الاجتماع الذي عقدته، لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، اليوم الثلاثاء بدار الحكمة، بكل أشكال العنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن جريمة قتل الأسير الفلسطيني الشهيد "عرفات جرادات "، في سجن مجدو أثناء التحقيق معه، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، الذي هب للتعبير عن غضبه على تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين، فى سجون الاحتلال، والممارسات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وشدد المجتمعون على أن تصاعد الغضب الشعبي الفلسطيني إلى انتفاضة ثالثة نصرة للأسرى، ورفضا لسياسات التهويد الجارية على قدم وساق فى الأراضي الفلسطينية، وفى مقدمتها القدس لن توقفها قوة احتلال أو دعم خارجي.
ودعت القوي المشاركة إلى استجابة شعبية ورسمية عربية وإسلامية، ومن أحرار العالم لمساندة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه بطش الاحتلال، مشيرة إلي أن الاحتلال الصهيوني اختر التوقيت الخطأ لتصفية الشعب الفلسطيني، فالعالم يتغير وهم لازال يصرون على انتهاج نفس ممارساتهم المرفوضة، قائلة:" فلتتحملوا تبعاتها، ولتعلموا ان الشعب الفلسطيني لم يعد وحده" .
وقالت إن ما يحدث للأسرى الفلسطنيين، والخطة المتسارعة لتهويد مدينة القدس المحتلة، وسيكون أحد حلقاتها الماراثون التهويدي الذي ترعاه شركة أديداس، يوم 1 مارس 2013م بالقدس المحتلة، موضحة أن كل هذا يؤجج مشاعر الغضب العربي والإسلامي ضد العدو الصهيوني المغتصب.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة كل الشركات التي تساعد العدو الصهيوني وعلى رأسها شركة أديداس للملابس الرياضية.