حمل عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة في تونس السلطة والأطراف السياسية في تونس مسئولية مقتل الناشط اليساري التونسي شكري بلعيد بسبب إشاعتهم المناخ السياسي المواتي لذلك. وأكد مورو ل"العربية"، أن هناك نسخة سلفية داخل حركة النهضة، ولكنها ليست مؤثرة. وأضاف: لست مقتنعا باتهام السلفيين باغتيال بلعيد، كما أن النهضة ليس من مصلحتها انتشار العنف في البلد بينما هي في سدة الحكم". ويرى مورو أيضا أن القضية في تونس ليست قضية إسلامي وغير إسلامي بل تقدمي ورجعي وقال: "هناك رجعيون إسلاميون يريدون أن يطبقوا الآن نمط الحكم الإسلامي الذي كان سائدا في صدر الإسلام". ويقول: "إن من يخرج من المسجد مقتنعا بمحتويات الكتب الدينية لا يمكن أن ينجح في الحكم إلا إذا أتقن استخدام أدوات الحكم" ويطالب مورو الإسلاميين أن يطعموا تجربتهم بتجارب الآخرين. وأعرب عن تخوفه من انتشار الفوضى في البلد محذرا من الانزلاق إلى السيناريو الجزائري وقال: في حال انتشار الفوضى فإن الجيش هو القوة المنظمة الوحيدة التي يمكنها ضبط الأوضاع.