حذرت شركة قناة السويس للحاويات في بيان لها اليوم الأربعاء، من أن الوضع الحالي من اعتصامات واضرابات في محافظة بورسعيد، قد يؤدي إلي تقليص حجم الأنشطة التجارية، وبالتالي إتاحة فرص أقل للمصريين. وقال كلاوس هولم لارسن العضو المنتدب لقناة السويس للحاويات في بيانه إن الشحن من الأنشطة التجارية الدولية التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى بلدان أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر على المدى الطويل بالنسبة لمصر. يأتي ذلك في ضوء الأحداث الجارية في بورسعيد، التي بدأت منتصف الأسبوع الحالي، لم تتمكن الوردية الليلية من الوصول إلى الشركة بسبب غلق الطريق، حيث إنه ابتداء من وقت متأخر من بعد ظهر يوم 19 فبراير الجاري، تم غلق جميع الطرق المؤدية إلى معدية شرق التفريعة من جهة بورفؤاد من قبل المتظاهرين، والتي تعتبر هي الطرق الرئيسية والأكثر فعالية من وإلى المحطة، ولذلك علقت الشركة الوردية الليلية ليوم الثلاثاء. وقال العضو المنتدب إن الشركة ليست جزءً من الوضع الراهن، وأن تركيزنا ينصب على العمل داخل المحطة، وسلامة فريقنا وبذل كل جهد ممكن لدعم شبكة عملائنا التي تدعم المستهلك المصري وبيئة الأعمال التجارية في مصر. ومن الواضح أن الوضع الحالي ليس مناسباً للأنشطة التجارية.