أصيبت الحركة المرورية في مدينة دمنهور، ظهر اليوم الاثنين بالشلل التام، بعد أن وقع مرور البحيرة، حائرًا بين أصحاب السيارات الملاكي وقائدي التاكسيات، الذين قاموا بغلق كل الميادين، والشوارع الرئيسية احتجاجًا علي سعي عدد من أصحاب السيارات الملاكي بترخيص سيارتهم كأجرة. كان العشرات من أصحاب السيارات الملاكي، قد جددوا احتجاجاتهم التي بدأوها قبل 4 أشهر، حيث نصبوا 5 خيام أمام المدخل الجنوبي المخصص لخدمة المواطنين بمبني محافظة البحيرة، وأوقفوا سيارتهم في الشوارع الجانبية، وذلك للمطالبة بفتح باب الترخيص للسيارات الأجرة، بما يمكنهم من العمل كتاكسيات داخل مدينة دمنهور. أوضح أصحاب "الملاكي" أن المصدر الوحيد لرزقهم هو قيادات سيارتهم والعمل في توصيل المواطنين إلي منازلهم، غير أنهم فوجئوا بحملات مرورية مكثفة، تحرر لهم مخالفات وتصادر سيارتهم. علي الجانب الآخر، قام قائدو التاكسيات بالوقوف بسياراتهم في ميادين الساعة، سينما النصر الصيفي، وشوارع "عرابي، عبدالسلام الشاذلي والجمهورية"، للضغط علي المحافظة وإدارة المرور، بدعوي الحفاظ علي حقوقهم -على حد قولهم-. وأكدوا وجود 1614 تاكسيا في مدينة دمنهور وحدها، وأن المدينة لا تستوعب أية أعداد جديدة من التاكسيات التي يبلغ ثمن الواحد منها 120 ألف جنيه. من جانبها، انتقلت قيادات المرور ومديرية الأمن إلي قائدي التاكسيات في محاولة لإقناعهم بفتح الطرق التي لا تزال مغلقة منذ ساعتين، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، الذين عبروا عن استهجانهم لما يحدث في شوارع دمنهور.