توجه وفد فلسطيني، اليوم الأحد، إلى واشنطن بهدف إبلاغ المسئولين الأمريكيين بالموقف الفلسطيني المتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل وآليات نجاحها. وقالت مصادر فلسطينية إن الوفد سيركز على القضايا التي تساعد على إنجاح زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى وجهة النظر الفلسطينية المتعلقة بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى ومرجعية واضحة لأي عملية تفاوضية مستقبلية. ويضم الوفد كلًا من صائب عريقات، مسئول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ومحمد اشتيه، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض. وأكدت المصادر ذاتها، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيصل إلى المنطقة في الأسبوع الأول من الشهر القادم، ويلي ذلك زيارة الرئيس أوباما. من جهة أخرى قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية لا علم لها بما تردد عن نية إسرائيل تقديم بوادر حسن نوايا تشمل الإفراج عن 500 أسير فلسطيني من المعتقلين لديها. واعتبر حماد في تصريحات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن هذه التقارير "مجرد تسريبات"، مشددًا على أن السلطة تجرى اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى وبشكل خاص المرضى منهم والمهددة حياتهم بالخطر. وتحدثت تقارير إعلامية عن إبلاغ الإدارة الأمريكية الرئيس عباس، عن عزم إسرائيل الإفراج عن 550 أسيرًا من سجونها قبل زيارة أوباما إلى المنطقة كبادرة حسن نوايا لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.