أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطينى اليوم الاحد انه لاتوجد معلومات لدى السلطة الفلسطينية حول عزم الاحتلال الاسرائيلي الافراج عن الاسيرين احمد سعدات ومروان البرغوثى قبيل زيارة الرئيس الامريكى باراك اوباما للمنطقة الشهر المقبل كبادرة حسن نيه من الاحتلال. ووصف حماد فى تصريحات لراديو صوت فلسطين "الاذاعة الرسمية" ذلك بانها مجرد تسريبات. وشدد حماد على ان السلطة برئاسة محمود عباس تجري اتصالات مكثفة مع مختلف الاطراف الدولية للضغط على اسرائيل للافراج عن الاسرى وبشكل خاص المرضى منهم والمهدده حياتهم بالخطر. ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قوله ان الرئيس محمود عباس تلقى اتصال من السفير الامريكي فى رام الله دان شبيرو ، مؤكدا له عن عزم اسرائيل الافراج عن 550 اسيرا من المعتقلات الاسرائيلية قبل زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى المنطقة وان على راس من سيفرج عنهم مروان البروغوثي القيادى البارز فى حركة فتح واحمد سعدات الامين العام للجبهةالشعبية لتحرير فلسطين. في الوقت نفسه ..أكد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم ان غدا الاثنين سيكون حاسما فى الاتصالات التى تجريها السلطة الفلسطينية فى ملف الاسرى خاصة الاسرى المعتقلين ادرايا والمضربين عن الطعام ومن اعيد اعتقاله من محررى صفقة شاليط0 وأضاف وزير الاسرى ان كل الوعود التي تتلقاها السلطة الوطنية من اكثر من جهة، تشير بانه سيكون هناك بلورة لحل معين لقضية الاسرى او ايجاد صيغة لوقف معاناتهم اذا ما صدق الاسرائيليون. وأشار قراقع أن اتصالات مكثفة يجريها الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية مع كافة الجهات الدولية لمنع وقوع كارثة بحق الأسرى المضربين. على صعيد ذي صلة قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بشئون الاسرى ان مصلحة السجون الاسرئيلية من المقرر ان تقوم اليوم بترحيل 80 اسيرا من سجن بئر سبع الى نفحة"الاشد خطورة" عقابا على انتشار مقطع فيديو تم تهريبه وبثه على موقع على اليوتيوب تضمن احتفالا لهؤلاء الاسرى بمناسبة خطبة احدهم وأكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد عن 4500 أسير وأسيرة، في ظروف لا تطاق وخاصة للنواب والأطفال والأسيرات والمضربين وهناك ما يقارب من 280 أسيرا إداريا بدون تهمة أو محاكمة