عقدت محكمة جنح المنشية أولى جلسات محاكمة الناشط السياسي، حسن مصطفى، مؤسس حركة حشد اليسارية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، وذلك بمجمع محاكم برج العرب لدواعٍ أمنية، حيث أفادت الجهات الأمنية بعدم إمكانية عقد الجلسة بمجمع محاكم المنشية، تجنبًا لوقوع صدام بين المتظاهرين الذين يتضامنون مع الناشط وبين قوات الأمن. ودفع محامو حسن مصطفى ببطلان التحقيقات، التى أجرتها النيابة العامة معه مشيرين إلى أن النيابة قد تحولت إلى خصم وحكم في الوقت ذاته حيث إن الشاكي هو وكيل نيابة المنشية، والمحقق أيضا هي نيابة المنشية مما يثير شبهة عدم الحيادية. وطالب حمدي خلف، المحامي عن الناشط حسن مصطفى، بندب قاضي للتحقيق لإعادة التحقيقات مع حسن مصطفى مؤكدا أنه قد تعرض لظلم بين إذ كلان متوجها لتقديم بلاغ بشأن التحقيق مع عدد من النشطاء دون اتباع الإجراءات القانونية فإذا به يتم القبض عليه ويصبح متهمًا. وأكد أحمد نصار -أحد أعضاء هيئة الدفاع عن حسن مصطفى-، أن هناك العديد من شهود النفي الذين أكدوا عدم تعدي حسن مصطفى على، وكيل النيابة، مؤكدين محاولته تقديم بلاغ رسمي إلا أنهم فوجئوا بإلقاء القبض عليه. وأشار نصار إلى أن القاضي في حال رفض طلب إحالة القضية مرة أخرى للتحقيق بواسطة قاضي تحقيق فإن شهود النفي سوف يتقدمون للإدلاء بشهادتهم. من ناحية أخرى احتشد العشرات من مؤيدي الناشط حسن مصطفى أمام المحكمة للتضامن معه أثناء جلسة محاكمته مرددين هتافات قالوا فيها: "حسن أخويا مش حيخاف الداخلية منه تخاف"، و"حسن مصطفى يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة". كانت النيابة العامة قد أحالت حسن مصطفى للمحاكمة بتهمة التعدي على الهيئة القضائية.