حددت محكمة جنايات الجيزة، جلسة اليوم – السبت - للنطق بالحكم على اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، واللواء حسن عبدالحميد أحمد فرج، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن السابق، والعميد محمد باسم، قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"سخرة جنود الأمن المركزي". كان قرار إحالة المتهمين للنيابة قد نص على أن العادلى وباسم استغلا منصبهما وأصدرا أوامرهما بتشغيل عدد من مجندي وأفراد الشرطة بقطاع الأمن، الذي يترأسه عبدالحميد، في الأراضي المملوكة لهما بمدينة 6 أكتوبر. وقال إلياس إمام، رئيس النيابة في مرافعته، «مصر بها أوجاع وألم، ووزارة الداخلية إحدى مستعمرات الفساد، فالمجني عليهم شباب في عمر الزهور، جاءوا من بلدانهم تراودهم الأحلام في نيل الشهادة كالأحرار، للدفاع عن تراب هذا الوطن، لكن سرعان ما تحطمت هذه الأحلام على يد المتهمين، فألقوا بهم في الأراضي الصحراوية في السخرة.