أكد الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين ،أن هناك من يكفر بالديمقراطية إذا لم تأت به، مشيرا إلى أن التوافق الذي تتحدث عنه القوى السياسية وهم، وغير موجود في أي دولة من دول العالم، مشيرا إلى أن أي دستور في العالم لا يوجد عليه توافق، موضحا أن وجود دستور مستقر يحافظ على حريات وسلطات أفضل من أن نعيش بدون دستور. وأشار "الحلواني" خلال المؤتمر الذي نظمه، تجمع النقابات المهنية ظهر اليوم الخميس، حول الأحداث الجارية، بحضور الدكتور خيري عبد الدايم رئيس اتحاد المهن الطبية ونقيب الأطباء، والمهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين، والدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة، والدكتور عبدالسلام جمعة نقيب الزراعيين، وعدد كبير من أعضاء مجالس النقابات المهنية، إلى أن المطالبة بتغيير الحكومة في الوقت الحالي أمر صعب، وأنه وفق الدستور سوف تأتي حكومة جديدة بعد انتخاب مجلس الشعب. وقال إنهم يفرقون بين التعبير بالرأي والتظاهر وبين البلطجة والعنف، مشيرا إلى أن من يغلق طريقا أو يعتدي على الداخلية أو الفنادق لا يعد ثوريا ولكنها بلطجة، وأن الثائر لا يغطي وجهه، مطالبا الداخلية بضبط هؤلاء وتقديمهم للمحاسبة. ووصف نقيب المعلمين المرحلة الحالية بالمخاض الذي به دماء وصراخ وألم وبعد فترة بسيطة يخرج طفل يكبر ويترعرع ويكون نتاجا لثورة 25 يناير لتقود مصر الوطن العربي والإسلامي مرة أخرى وتصل السفينة إلى بر الأمان.