قال القيادي اليساري كمال خليل إن الشباب قطعوا أشواطًا عظيمة فى مجال تنظيم أنفسهم لتفجير الثورة وخاصة شباب "الفيس بوك"، مشيرًا إلى أنه خاض معاركها الشرسة شباب الأحياء الشعبية، والألتراس، والحركات الثورية، لكن التنظيمات الجماهيرية الشبابية مازالت تعيش فى جزر منعزلة ومنفصلة ومساحات التماس بينها ضعيفة. وأضاف خليل، عبر حسابه الشخصي "فيس بوك": نحن أمام حركة شبابية ثورية غير موحدة بدءًا من الحركة الطلابية بالجامعات وحركة شباب الثانوى والمجموعات المختلفة من شباب الألتراس الذين أطلق عليهم (ضمير الثورة)، والحركات الشبابية الثورية، فكل هذه القطاعات ينبغى أن تكون فى داخل الجبهة الثورية الموحدة، ويجب علي الحركات الطلابة بالجامعات أن تأخذ بيد حركة "شباب الثانوى وثوار من غير بطاقة" إلى الأمام، لأن الحركة الطلابية لا ينبغى أن تنحصر فى أطر الحركة الحزبية، وينبغى أن تمتد لشرايين أوسع. وطالب حركات شباب الألتراس بأن ينغمسوا أكثر فى التنسيق والعمل مع باقى قطاعات الحركات الشبابية الثورية، مشيرًا إلي أن السير المنفصل يعرضهم للخطر، موضحًا أنه علي الحركات الثورية الشبابية أن تطور برامجها السياسية وتتوحد حركتها، ليصبح الجميع موجودون بالمليونيات، وذلك ليكون هناك نقلة نوعية جديدة فى حقل التنظيم لا يقدر على تحديدها سوى الشباب أنفسهم. وأضاف خليل أن الحركة الشبابية تحمل بكل فصائلها برنامج وأهداف الثورة لكنها محتاجة وبشدة لأن تحمل على عاتقها وفى صلب حركتها قضية البطالة التى تعصف بمستقبل الشباب، نريد حركة شبابية ذات توجه ثورى واجتماعى، وتابع: أعتقد أن قضية البطالة هى مربط الفرس فى التوجه الاجتماعى".