نفى الناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة، اليوم السبت صحة الأنباء التى نشرت بشأن مشاركته فى اجتماع فى أسوانجنوب مصر يضم عددا من فلول النظام السابق تم خلاله الدعوة إلى تقسيم مصر، وأن أهالى أسوان قاموا بالاعتداء عليه، وقال إن هذا الخبر كاذب من أساسه ومحض افتراء. وكتب حمزة عدة تدوينات له على صفحته الشخصية على تويتر.. أكد فيها فى بيان صدر بعد ظهر اليوم - أنه لم يحضر إي اجتماع، ولم يعلم أن هناك اجتماعا من الأساس خلال زيارته الأخيرة لأسوان والتي كانت برفقة ابنته الوحيدة بمناسبة إجازة منتصف العام وأعياد رأس السنة. وكتب حمزة أيضا: "على مرسى والإخوان المتأسلمين قبل التحدث عن إعلام وصحافة المعارضة أن ينظفواأعلامهم من الكذب والتلفيق" ونقل البيان عن حمزة قوله إن الخبر الذى نشرته صحيفة " الحرية والعدالة" الناطقة بلسان الحزب الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمون خبر مكذوب وبعيد كل البعد عن الحقيقة، "لأن تاريخي معروف مع أهالي أسوان والنوبة، التي أنعم بحب وتقدير الجميع فيها لما تربطني بهم من علاقة مودة وإحترام، فأنا الذي وضعت تخطيط عودتهم علي ضفاف بحيرة ناصر، وأنا الذي طلبوا مني دراسة منازلهم المتصدعة وإقتراح حلول لذلك وقد سبق تكريمي من أهالي أسوان والنوبة العام الماضي". وأهاب حمزة بالقائمين علي الجريدة توخي الدقة في الحصول علي مثل تلك الأخبار التي يقومون بنشرها، وخاصة التي وصفها بأنها تمس سمعة الشرفاء ووطنيتهم، مؤكدا أن من يدعو إلي تقسيم مصر يجب أن توجه إليه تهمة الخيانة العظمي، "وكان من الأولي أن يتحقق القائمون علي الجريدة من هذا الأمر من مصدره بدلا من نشر مثل تلك الأكاذيب، حسبما قال. وأضاف :"أود أن أوضح مدى احترامي للصحافة الصادقة ودورها في إظهار الفساد وملاحقته لتطبيق العدالة، وأنوه إلى أنه إذا لم يتم نشر تكذيب للخبر فإنني أؤكد تمسكي بكامل حقوقي القانونية فى العودة على من قام بنشر ذلك الخبر غير الصحيح بالتعويض عن الأضرار التى لحقت بي جراء ذلك ". وهو ما أكد عليه حمزة فى تدويناته اللاحقة من أنه قد كلف المحاميين أمجد السيد ورامى غانم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد جريدة الحرية والعدالة.