قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية إن "الإعلانات الأخيرة في مصر، وقرار إجراء تصويت على الدستور، تثير قلق الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى .. والأهم من ذلك قلق المصريين.. على ضوء الاضطرابات الاجتماعية وانعدام توافق الآراء عبر الطيف السياسي في مصر". وأضافت، أن مصر ستحتاج لتحقيق وعد ثورتها إلى دستور يحمي حقوق الجميع وينشئ مؤسسات قوية ويعكس عملية شاملة. وأضافت "سوف تكون مصر أقوى، وكذلك شركائنا، إذا كانت مصر ديمقراطية ومتحدة وراء فهم مشترك لمعنى الديمقراطية.. والديمقراطية ليست إجراء انتخابات لمرة واحدة فقط.. الديمقراطية هي احترام حقوق الأقليات، ووسائل اعلام حرة ومستقلة، ونظام قضائي مستقل، وتتطلب العمل الشاق، وتبدأ فقط بالانتخابات ولا تنتهي بها". وأوضحت أن: "بناء توافق في الآراء أمر لا يتعلق فقط بالديمقراطيات الجديدة وحدها". جاء ذلك في تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية على هامش منتدي مركز "سابان" لسياسات الشرق الأوسط لعام 2012 التابع لمعهد "بروكينجز" المنعقد حاليا في العاصمة الأمريكيةواشنطن بحضور عدد كبير من المسئولين الأمريكيين والدوليين. وأعربت كلينتون عن دعم الولاياتالمتحدة للتحولات الديمقراطية في مصر وتونس وليبيا واليمن، وتنوه في نفس الوقت بأن الحقوق والحريات تصاحبها مسئوليات واضحة.