قام المسئول عن الصفحة الرسمية لرئيس محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باستبدال الصورة الرئيسية للصفحة، التي كان يظهر فيها مرسي، مستندًا على كرسي وبجانبه علم مصر، ووضع صورته أثناء إلقاء خطابه بميدان التحرير فور توليه الحكم. ونالت الصورة، إعجاب عدد كبير من مشتركي الصفحة، معتبرين أنها مؤشر لإعلان قرارات مهمة اتخذها الرئيس بشأن استخدام صلاحياته بشكل خاص في تطهير القضاء، بحسب ما تضمنته تعليقات بعضهم الصورة، التى جاء أغلبها متضمنًا دعوة مرسي لإعلان غضبه، واتخاذ قرارات ثورية. وتداولت صفحات على "فيسبوك" المؤيدة للدكتور محمد مرسي وللإخوان المسلمون وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة أنباء حول قرارات وشيكة للرئيس، بعد استعراضه عدد من التقارير الأمنية والإقتصادية والإعلامية خلال إجتماع عقده اليوم مع عدد من مستشاريه ومساعديه ومعاونيه وقيادات تنفيذية بالدولة لدراسة الوضع الداخلي. وأكدت مصادر بحزب الحرية والعدالة ل"بوابة الأهرام" أن الدكتور محمد مرسي، سيعلن خلال الساعات القادمة قرارات مهمة وصفوها بال"ثورية" والتى من المتوقع بحسب قولهم، أن تلبي مطالب الشارع المصري، ودعا نشطاء على "فيسبوك" مرسي، إلى إعلان غضبه واتخاذ قرارات بتطهير القضاء. كانت مصادر بوزارة العدل قد صرحت ل"بوابة الأهرام" بأن مرسي استدعى وزير العدل المستشار أحمد مكي، لاجتماع طاريء في الواحدة ظهر اليوم الخميس، وأن الوزير يجتمع بالرئيس من وقتها ومعه عدد من مستشاري الرئيس. في سياق متصل، نشرت صفحة حزب الحرية والعدالة – الإخوان المسلمون "صفحة غير رسمية" مقطع فيديو لقصيدة الشاعر فاروق جويدة، اغضب ولا تسمع أحد، واعتبرته رسالة موجهة للدكتور محمد مرسي. كما نشرت ذات الصفحة مقطع فيديو آخر لجزء من فيلم السادات، وفيه يظهر الفنان أحمد زكي، المؤدي لدور أنور السادات، وهو يحدث قائد الحرس الجمهوري قائلا: "أنا معرض للخطر يا ليثي.. ولازم كل أطراف المؤامرة تتقدم للقضاء".. ويرد الليثي بقوله: طبعًا..