أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، منذ اليوم الأول، للعدوان الإسرائيلي على غزة، اصطفافها خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم جهودها المتسارعة لتهدئة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ووقف وتيرة التصعيد الصهيوني على الشعب الفلسطيني. تأييد الجهود المصرية لوقف العدوان كانت أولى خطوات التأييد، حينما أعلنت التنسيقية دعمها لجهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين على الصعيدين السياسي والإنساني، لتؤكد أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هي جزء من ثوابت أمنها القومي، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية. كما توجهت بالشكر للقيادة السياسية على دعمها الدائم لجهود السلام في المنطقة، وبشكل خاص لحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة ولتحقيق السلام القائم على العدل، فإنها تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود المصرية لوقف العدوان وتغليب مسار الحل السياسي الذي تتبناه مصر والذي من شأنه حقن دماء الأبرياء ووضع قواعد الاستقرار والتنمية كأولوية لمنطقة الشرق الأوسط. دعم برلماني ضد الاعتداءات الإسرائيلية كما ألقى النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، بيان التنسيقية بشأن الاعتداءات المستمرة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني خلال الأيام السابقة واستمرار اعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل. وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقناً لدماء الفلسطينيين، وما يتكبده أشقاؤنا في فلسطين وخصوصاً مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة. وثمن الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كافة الأطراف حقناً للدماء، بالإضافة إلى ماتم تقديمه من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين، وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحى. نواب التنسيقية في ضيافة سفير فلسطين بالقاهرة كذلك استقبل سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وفدا برلمانيا من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المؤلفة من 48 عضو من مجلسي النواب والشيوخ المصري لإعلان التضامن والتأييد مع الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الهمجي الذي يشن من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وللتعبير عن تضامن الموقف المصري الشعبي إلى جانب الموقف الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، وذلك اليوم الثلاثاء في مقر السفارة بالقاهرة. مثل الوفد البرلماني عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب طارق الخولي، وأمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب النائب أحمد مقلد، وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب محمد تيسير مطر. وثمن السفير دياب اللوح الموقف المصري الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي مؤكداً أن الموقف المصري أثبت كالعادة أن مصر هي السند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والتي تعتبرها مصر امتدادا لأمنها القومي وتحرص دومًا على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأطلع السفير دياب اللوح البرلمانيين المصريين على اعتداءات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، محملا إياها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور الحاصل في الأوضاع بسبب جرائمها الممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، حيث تسارع وتيرة تصعيد العدوان الإسرائيلي بشكل وحشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومدينة القدس، مشيرًا إلى ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ومجازر دموية في قطاع غزة تحصد الأرواح وتشرد الأسر والعائلات، مستهدفة المدنيين والمباني السكنية والبنية التحتية والمقرات الإعلامية بشكل مُمنهج. وطالب السفير دياب اللوح بضرورة تعزيز صمود المقدسيين على أرضهم في الشيخ جراح وعدم تهجيرهم قسرا، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية واحترام قدسيتها لأن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وطالب بإيقاف جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين على أهالي الضفة الغربية ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرضه. ومن جهتهم أبلغ أعضاء الوفد تضامنهم و توفير الدعم الكامل من تنسيقية الأحزاب والبرلمان المصري للشعب الفلسطيني ضد الآلية العسكرية الصهيونية المتغطرسة، ورفضهم لكافة المحاولات والجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أنهم يقفون خلف القيادة المصرية في دعمها الدائم لجهود حماية ومساندة الشعب الفلسطيني ، ومخاطبة المجتمع الدولي لإيقاف العدوان الاسرائيلي الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني ، داعين المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته فى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، ودعم الجهود المصرية لوقف العدوان في غزةوالقدس، والذي من شأنه حقن دماء الأبرياء، مؤكدين أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً ومدينة القدس جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية . فعالية حول الصراع العربي الإسرائيلي ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية كما أعلنت التنسيقية عن تنظيم فعالية جديدة، مساء غد الأربعاء، بعنوان: «الصراع العربي الإسرائيلي ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية». ويشارك في الفعالية التي تنظمها التنسيقية عبر تطبيق "كلوب هاوس"، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، والدكتورة هبة رؤوف مدرس العلوم السياسية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. كما يشارك في الفعالية التي يديرها الإعلامي أحمد عبدالصمد، مذيع نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. وتأتي الفعالية بالتزامن مع الدور المصري الفريد منذ بداية الأزمة المشتعلة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بين المقاومة وقوات الاحتلال، والقصف المتواصل لقطاع غزة، وصولا لتقديم مصر مبادرة لإعادة إعمار غزة تتحمل فيها 500 مليون دولار. ويتناول المتحدثون في الفعالية، التشابكات الإقليمية والدولية والموقف المصري الصلب من الأحداث، وكذلك عجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن إصدار بيان يدين عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وخرق اتفاقيات حقوق الإنسان المتعلقة بالحرب، وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما الأساسي فيما يتعلق بالتمييز والتناسب في شن العمليات العسكرية. دعم لمبادرة إعمار غزة كما تابعت التنسيقية، بكل فخر واعتزاز ما تبذله القيادة السياسية المصرية من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم الوجودية وحقهم الطبيعي في دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، وتوجهت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي قيامه بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الاعمار في الدولة الفلسطينية. وأوضحت أن مصر تثبت كل يوم عبر دعمها المطلق للقضية الفلسطينية بأنها الميزان الإقليمي الذي ينحاز للحق والعدل، وإن التنسيقية تدعو الجميع للمشاركة في دعم القيادة السياسية في هذه المبادرة لتكون التنمية في الأراضي الفلسطينة امتدادًا للتنمية في مصر . كما تؤكد مصر بصدق قيادتها أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هي جزء من ثوابت أمنها القومي، وقضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية.