بدأ المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، اليوم الاستماع لأقوال المصابين فى الاشتباكات التى وقعت بين الجيش والمتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو فى غضون أكتوبر لعام 2011 والمعروفة إعلاميًا باسم أحداث ماسبيرو. كان عدد من النشطاء السيساسين وأهالى الضحايا تقدموا ببلاغات ضد المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، السابق والفريق سامى عنان قائد الجيش السابق، يتهمونهم بالتعدى على المتظاهرين السلميين وقتل عدد منهم وإصابة آخرين.