سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قاضى التحقيق يستمع لأقوال «6 أبريل» فى اتهام طنطاوى وعنان ب«قتل المتظاهرين» صور ومستندات تؤكد اعتداء الأمن على المتظاهرين بعد الثورة.. واتهام «بدين» بإصدار تعليمات بالاعتداء على متظاهرى ماسبيرو
استمع المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، أمس، إلى أقوال أعضاء بحركة 6 أبريل فى البلاغات المقدمة منهم ضد المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس أركان الجيش المصرى السابق، واللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق؛ بتهمة التسبب فى قتل المتظاهرين. كما استمع «حماد» إلى أقوال أعضاء بالمكتب التنفيذى لجبهة ثوار مصر، الذين أكدوا فى بلاغهم الذى حمل رقم 3616 لسنة 2012 أن قيادات المجلس العسكرى تسبَّبوا فى قتل المتظاهرين فى أحداث عنف بعد الثورة. وأضاف البلاغ أن إهمال قيادات المجلس العسكرى وصل إلى حد المؤامرة، كما حدث فى مجزرة بورسعيد وفى الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين. واتهم البلاغ أعضاء المجلس العسكرى بأنهم نهبوا أموال البلاد وافتعلوا أزمات الهدف منها إرباك الشعب؛ فى محاولة للبقاء فى الحكم أطول فترة ممكنة حتى لو انهار الاقتصاد المصرى. وطالبوا بمنع قيادات المجلس العسكرى من السفر خارج البلاد، وفتح التحقيق معهم، وتشكيل لجنة متخصصة مهمتها البحث عن المتسبب فى قتل المتظاهرين، ونهب أموال البلاد وتهريبها للخارج. وقرر المستشار ثروت حماد، صرف أعضاء «6 أبريل» بعد سماع أقوالهم فى الاتهامات الموجهة للقيادات العسكرية السابقة. وأكد عضو حركة 6 أبريل أثناء التحقيقات أن اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية فى ذلك التوقيت، أصدر تعليمات للقوات التى تقوم بتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أثناء خروج المسيرة القبطية أمام ماسبيرو للتنديد بالأحداث التى وقعت بكنيسة الماريناب بأسوان، بالاعتداء على المسيرة، مما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين فى القوات المسلحة والمواطنين الذين نددوا بالاعتداء على الكنيسة وهدمها. أما بالنسبة للفريق سامى عنان رئيس الأركان، فأكد عضو حركة 6 أبريل أن «عنان» كان يتولى رئاسة الأركان فى الأحداث التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو وكان له دور فى التعليمات التى أصدرها اللواء حمدى بدين، وهو ما يعاقب عليه القانون بالتسبب فى قتل المتظاهرين السلميين، كما ذكر الأعضاء أن الأحداث التى وقعت أمام مجلس الوزراء كان المتسبب فيها اللواء بدين أيضاً حيث تم سحل أحد المواطنين المعتصمين أمام رئاسة الوزراء، مما أدى إلى وقوع مصادمات من جانب المعتصمين والقوات، التى تسببت فى وقوع ضحايا وسحل فتاة وتعريتها أمام الجميع والتى لم يحاسب عليها مرتكبوها حتى الآن. وقدم الأعضاء عدداً من الصور والمستندات التى تثبت قيام قوات الأمن بالاعتداء على المتظاهرين فى الأحداث التى وقعت أعقاب الثورة، وذلك للتأكيد على ما ذكروه من أقوال.