استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب 25 آخرون، مساء اليوم السبت، جراء قصف مدفعي إسرائيلي على قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية: "إن أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عامًا قتلوا وأصيب 21 آخرون جراء إطلاق آليات إسرائيلية عدة قذائف مدفعية على مناطق سكنية في أطراف شرقي غزة". وأضافت أن 4 آخرين أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي مماثل استهدف أطراف شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وجاء القصف المدفعي بعد اشتباكات اندلعت بين نشطاء فلسطينيين والجيش الإسرائيلي لدى توغله على أطراف شرق مدينة غزة، حيث تحدثت مصادر فلسطينية عن تفجير جيب عسكري إسرائيلي خلال عملية التوغل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخًا مضادًا للدبابات أطلق من قطاع غزة على الآليات الإسرائيلية لدى توغلها لتجريف أراضي شرقي غزة. من جهتها، قالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن "التصعيد الصهيوني واستهداف المدنيين خطير ولا يمكن السكوت عليه ويجب أن يوضع له حد". وأضافت حماس، في بيان لها، أنه "من غير المسموح على الإطلاق فرض أي معادلات إسرائيلية على شعبنا ومقاومتنا للاحتلال وللجنود الصهاينة الذين يقتلون أبناءنا مشروعة ودفاعنا عن أهلنا". وحملت الحركة حكومة إسرائيل المسئولية الكاملة عن كل تبعات وتداعيات هذا التصعيد قائلة: "لن نسمح بأن يكون الدم الفلسطيني ثمنا لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية إسرائيلية".