«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ريهام حجاج: هناك محاولات لإفشال مسلسلي بنشر معلومات مغلوطة.. والوسط الفني كله «شللية» | حوار
نشر في بوابة الأهرام يوم 29 - 04 - 2021

لا خلافات مع آيتن عامر لكن من حقى الدفاع عن عملى.. والبعض تسرع فى الحكم
تعرضت لإصابات أثناء تنفيذ مشاهد الأكشن .. ورفضت الاستعانة بدوبلير
الوسط الفنى كله «شللية».. ولا أنتمى لأى منها.. وأعمال مميزة لاقت هجوما غير مفهوم! هناك محاولات لإفشال مسلسلى بنشر معلومات مغلوطة من حسابات مزيفة.. واللجان الإلكترونية أداة غير شريفة لمحاربة الناجحين
مشاهدي لم تتعد 45% من الأحداث رغم ظهوري ب 4 شخصيات
لا دخل لى بعرض المسلسل على أكثر من قناة.. والعمل الجيد سيتابعه الناس فى أى جهة عرض صفحة مأجورة وراء نشر الصورة محل السخرية على التواصل الاجتماعى.. وهناك من يتفاعل دون أن يشاهد
قدمت في «وكل ما نفترق» شخصيات كثيرة ولكل منها أسلوب وأداء وشكل مختلف، فما الدافع وراء ذلك؟

الحقيقة أن الأمر كان مرهقا للغاية وثقيلا، خاصة أن كل منهن تختلف عن الأخرى فشخصية «مأمونة» مختلفة عن «نور» وعن «زينب»، إضافة إلى أن هناك شخصية رابعة وهى «قمر» ستظهر مستقبلا فى الحلقات المقبلة، والحقيقة أنه كان من الصعب التصوير فى ثلاثة أشهر فقط، وهو ما اضطرنى فى بعض الأحيان إلى تصوير مشاهد للأربع شخصيات فى يوم واحد، وهو أمر كان مجهدا ليس على مستوى الأداء فحسب، ولكن شكلا أيضا لأن كل شخصية لها ستايل مختلف على مستوى الشعر والملابس والماكياج، ورغم كل هذه الصعوبات مرت التجربة بسلام واستطعنا أن نقدم عملا مختلفا وبشكل لائق.

كيف اخترت تفاصيل كل شخصية خاصة أنك تدققين فى اختياراتك؟

بالفعل أنا دقيقة جدا فى اختياراتى، لدرجة كل شيء كان على أعصابى لأننا نتحدث هنا عن تفاصيل كثيرة فى الشكل والأداء وملامح كل شخصية فكان لابد أن يكون التركيز عاليا جدا، خاصة مع ضيق الوقت، لدرجة أننى كنت أنتهى من التصوير وأذهب للبيت لكى أذاكر الدور ثم أعود للتصوير مرة أخرى دون أن أنام أو أحصل على قسط كاف من الراحة، فأخرج من لوكيشن إلى آخر أغير ملابس وماكياج وأركز فى المشاهد وأحفظها، وتفاصيل أخرى كثيرة، ومن يعرفنى جيدا يعرف أننى أكون حافظة المسلسل كله، وأعرف كل مشهد بتفاصيله وأبعاده، خاصة أننى أدقق جيدا فى الاختيار سواء فى اختيار السيناريو الذى أقدمه كل سنة لأن الموضوع يكون من أهم العوامل التى أحرص عليها، أو المذاكرة الكثيرة للعمل.
ورغم كل هذه الصعوبات إلا أننى فخورة جدا أن هذا العمل سيكون موجودا فى «السى فى» الخاص بى، لأنه كانوا يقولون إن الأفلام فقط هى التى تعيش مع مرور الزمن، ولكن بعد وجود المنصات الإلكترونية أصبحت المسلسلات تعيش أيضا ويمكنك مشاهدة الأعمال فى أى وقت ومتابعة جميع الحلقات دفعة واحدة.
يغلب على العمل طابع الغموض، فهل كان ذلك مقصودا؟
نعم، لأن المسلسل عميق، فهو ليس ترفيهيا فقط أو يحكى قصة، ولكنه مثير للتساؤلات وبه جانب من الغموض والتشويق وتشغيل الذهن، كما أن الشخصيات التى أقدمها مختلفة وأغير فيها من نفسى تماما، حيث أخرج من عباءة الفتاة الرقيقة التى يرانى فيها الجمهور دائما لأقدم شخصية الفتاة الصعيدية أو «المسترجلة»، فكان هذا تحديا بالنسبة لى، لكن ما أسعدنى أننى قدمت مسلسلا يحمل تيمة مختلفة.
هل راهنتى على هذا العمل وشعرت أن هذه التيمة ستجذب الجمهور؟
عندما قرأت الورق شعرت أنه مختلف وأعجبت به جدا، وأنا أحب الاختلاف والتحدى، وهو بالفعل عمل غريب وممتع ودسم فلا يوجد مسلسل به حجم الأحداث والشخصيات والخطوط التى تداخل مع بعضها، إضافة إلى أن كل مرحلة فيها شخصيات كثيرة، ووجدت أنه كان عندى حق عندما رأيت ردود الفعل التى فاجأتنى خاصة فى الخليج حيث يعرض العمل على قنوات خليجية أيضا، وأتلقى يوميا آلاف الرسائل من الجمهور يسألون عن العمل، ومتشوقون لمعرفة ما سيحدث فى الحلقات المقبلة، ويشاهدون الحلقة أكثر من مرة.
تقدمين لأول مرة مشاهد أكشن هل استعنت بدوبلير لتقديم بعضا منها؟
لا لم استعن بدوبلير، وحرصت على أن أقدم كل مشاهد الأكشن بنفسى، واستعنا بالدوبليرة فقط فى مشاهد التوأم حتى نصورها من ظهرها، لكن كل مشاهد الأكشن قدمتها بنفسى، وكنت حريصة على ذلك لأن هذا جزء من الأداء ولا يستطيع أن يقوم به أحد غيرى، وشعرت أننى أكثر واحدة قادرة على التعبير عما أريده فى كل المشاهد سواء ركوب الخيل أو الإمساك بالسكين أو مشاهد الجبل، لدرجة أننى تعرضت لإصابات كثيرة فى هذا المسلسل.
هل معنى ذلك أنك تدربت قبل التصوير على تنفيذ مشاهد الأكشن؟
كان هناك مخرج أكشن فى اللوكيشن وكنت أتمرن معه على المشاهد التى سأقدمها، ونصور أكثر من مرة حتى نصل للمشهد الأفضل، كما أننى بطبعى شخصية رياضية وهو ما ساعدنى بشكل كبير.

هل تؤهلين نفسك لتقديم أعمال أكشن؟
من وجهة نظرى أن الأكشن جزء يخدم الدراما، ولكن أن أقدم عملا لمجرد أنه أكشن فهذا صعب لأننى من الممثلات التى يستفزها الدراما والانفعالات والأحاسيس والقصة أكثر من أى شيء، وبالتالى لابد أن يكون هناك سيناريو به دراما واضحة، ولا مانع من أن يكون الأكشن جزءا من هذه الدراما لنصبح أمام عمل متكامل.
شعر البعض بغموض حول عودة «نور» للحياة بعد قتلها ودفنتها فى القبر، كيف حدث ذلك؟
بالفعل هناك غموض كبير حول طريقة إنقاذ نور من الموت غرقا، وهذا التساؤل ستجيب عنه الحلقات التالية.
ولكن هناك مشهدا يجمعك بمحمد الشرنوبى يكشف فيه معرفته بالسر؟
نعم، قال لى نصا: «أنا عارف أن دى لعبتك»، ليقصد هنا معرفته بكيفية إنقاذى من الموت بعد أن وضعت فى الماء، فالمسلسل ملىء بالتشويق وكل حلقة فيها مفاجآت كثيرة وكل مرة نكشف لغزا من هذه الألغاز، دون أن نضطر لكشف كل الأحداث فى الحلقتين الأخيرتين من المسلسل مثل كل المتعارف عليه فى الأعمال، حيث نجهز للنهاية من الحلقة العشرين.
وماذا عن شخصية «قمر» التى أشرتِ لها؟
شخصية «نور» هى نفسها «مأمونة» ولكننا عدنا فلاش باك عشر سنوات، ثم تتحول «مأمونة» إلى «قمر» فجميعهم الشخصية نفسها ولكن نتيجة الظروف التى تتعرض لها تختلف شخصيتها فى كل مرة نتيجة للقهر أو الخبرات التى اكتسبتها فى الحياة، فالشخصية نفسها تختلف على مدار السنين وليس شرطا أن يظل الشخص بما نشأ عليها، لاسيما أن التغيرات التى حدثت سببت لها تغيرات جذرية بعيدا عن شخصيتها الحقيقية، سواء فى شكلها أو أدائها، ف«مأمونة» إنسانة نقية ومكسورة الجناح، وشقيقتها زينب قوية وهى التى كانت تفعل لها كل شيء حيث أنقذتها من محاولة الاغتصاب فى الصغر، ونجد بعد ذلك فى الأحداث أن شخصية «مأمونة» هذه الفتاة الصعيدية ستتطور، وتصبح «قمر» حيث تتغير شخصيتها وتبدو أكثر قوة وتماسكا، ثم تصبح «نور»، فهناك مراحل وشخصيات كثيرة بأحاسيس مختلفة، ومسألة تقديمى للأربع شخصيات كان مجهد جدا، ورغم ذلك شعر الجمهور أن كل شخصية طبيعية جدا بما فى ذلك «الباروكة» التى ترتديها كل شخصية، رغم وجود كم كبير من التغيرات التى تحدث كل يوم حيث نتنقل من مشهد لآخر على شخصيات مختلفة خاصة أننا لا نصور بالترتيب، والحمد لله فهذا إنجاز مهم جدا أن نصور عددا كبيرا من المشاهد ونحافظ فى الوقت نفسه على شكل الشخصيات الأربع لاسيما أن العمل الضخم وصوّر فى وقت قصير.
علّق البعض على عرض فى أكثر من قناة، فهل كان ذلك مقصودا لانتشاره؟
لا بالعكس هذا من عند الله، ولم يكن لى دخل فيه نهائيا، ولم يكن لى أى كلمة فى هذا الموضوع أو فى توزيعه على القنوات الفضائية لأننى لست صاحبة قرار، وهذه قرارات القنوات، وكل قناة لها إدارة والموضوع جاء بالصدفة، وأنا فى النهاية مع أن الشخص يقدم شغله بضمير ويجتهد فيه، ومسألة عرضه أين وكيف ولماذا فهى من عند الله، لأن العمل الجيد أيا كان جهة عرضه سيشاهده الجمهور ويتعلق به.
رغم أنك بذلتى مجهودا كبيرا فى العمل، لكن البعض يحاول تشويهه فما السبب؟
الحقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت تستخدم الآن للمنافسة غير الشريفة ومحاولات الإيقاع بالشخص، فهى إحدى الأدوات المتاحة لهذا الغرض، من خلال اللجان الإلكترونية وهناك من يتفاعل مع هذا الأسلوب، وهذا شيء يسعدنى لأننى إذا لم أكن مؤثرة فلن يحاول أحد أن يفعل ذلك، ولكن فى النهاية السوشيال ميديا تشكل 2 % من الشعب المصرى و1 % من الجمهور فى الوطن العربى كله، والفيصل هو نسب المشاهدة التى تخرج من شركات كبيرة ليس لها أى اتجاهات والحمد لله نسب مشاهدة العمل عالية جدا وتصنيفنا بعد بعض البرامج والمسلسلات رقم 4 أو 5، وهذا كلام علمى بالورقة والقلم، وإذا لم أكن محل اهتمام فلم أجد أشخاصا يرسلون لى يوميا تعليقاتهم بتفاعلهم مع المسلسل وانتظارهم الحلقات، وكما نجد أشخاصا يقولون هذا حلو هناك من يقولون العكس، وهذه وجهه نظرهم الشخصية.
هل تقصدين أن هناك منافسة غير شريفة ؟
نعم، وهذا وارد فى كل المجالات، لكن المجال الفنى صعب ومعروف بالشللية، وأنا لا أنتمى لأى شلة، ولست متفاعلة مع الزملاء فى الوسط الفنى، ووسط كل ذلك أصعد بمجهودى فقط، فعندما قدمت العام الماضى مسلسل «لما كنا صغيرين» إذا لم يكن ناجحا وحقق نسبة مشاهدة كبيرة فلن نجده يذاع على قنوات خليجية، ولن يتم الاتفاق معى على تقديم «وكل ما نفترق» هذا العام، ونجد نسب المشاهدة والتفاعل المرتفعة مع هذا المسلسل عالية، فأنا أنجح بطريقة شرعية وهذا ما يهمنى، وأرى أن هناك مسلسلات كثيرة جيدة، والقائمون عليها أشخاص فاهمة وقدموا أعمالا مميزة، ولكنهم يتعرضوا لمنافسات غير مفهومة.
كيف رأيت السخرية فى مواقع التواصل الاجتماعى على انتشار صورة «زينب» – إحدى شخصيات العمل - والتهكم على أنها ولد؟
سأفصح لك عن سر، وهو أننى بعد هذا المنشور بحثنا فى هذا الأمر وتتبعنا المصدر الأساسى الذى قام بنشر هذه الصورة وعبارات السخرية منها فوجدنا أن أول من طرح هذا المنشور إحدى صفحات التواصل الاجتماعى مدفوعة الأجر، ونشروا «البوست» من خلال حسابات مزيفة وجديدة منشأة منذ نحو شهر، وعندما وجدت ذلك كنت سعيدة جدا أولا لأنها دعاية للمسلسل، وما أسعدنى أيضا هو أن المتابعين للعمل هم من ردوا على هذا المنشور الخاطئ، وقمت بنشر ردود الجمهور على صفحتى، وأكد لى أن غالبية من أبدوا تعليقات سلبية لم يشاهدوا العمل من الأساس، فهذا يسعدنى لأننى تأكدت أنه ليس نابعا من فهم ولكن منافسة غير شريفة.
كما أن كل الناس الناجحة فى مصر تتعرض للهجوم سواء فنانين أو مذيعين أو لاعبى كرة، فمن يهاجمون الناس بقسوة على السوشيال ميديا إما لجان إلكترونية أو أشخاص يتمنون النجاح ولا يعرفون، فمصر بها أشخاص تعمل وتجتهد، وآخرون يتحدثون عن الناس التى تعمل، وفى النهاية النجاح هو الذى يستمر ويكمل، وفى النهاية لا يوجد أحد يجتمع الناس عليه.
معنى ذلك أنك لا تتأثرين من الهجوم حتى وإن كان موجها؟
أنا لا أرد عليهم من الأساس، بل أتجاهلهم، وعدم ردى هو ما تسبب فى زيادة الهجوم، وهم فى النهاية ليس لديهم ما يقولونه بل بالعكس هذا نجاح لأن هذا الهجوم معناه أننى مؤثرة وناجحة وإلا لماذا يريدون الإيقاع بى، وفى النهاية شهادة اللجان الإلكترونية لا تفرق معى لأننى عملت مع كبار المخرجين فى مصر مثل أحمد نادر جلال وكاملة أبو ذكرى وخالد مرعى وبيتر ميمى ومجدى أحمد على وحققت معهم نجاحات كبيرة جدا، وبالتالى فإن شهادة اللجان الإلكترونية تزول، والأعمال التى قدمتها هى ما تبقى فى الذاكرة، فحتى الآن الجمهور يتذكر لى «رقم مجهول» و«هبة رجل الغراب» و«مولانا» و» يونس ولد فضة» و»لما كنا صغيرين» و»رغدة متوحشة» و»يوم ملوش لازمة» و«القرد بيتكلم» وغيرها فالناس لا تتذكر سوى الأعمال، وأهم شيء عندما أقدم عملا وأرى الناس تتفاعل معه وكأنها أول مرة تشاهده فهذه هى الشهادة الحقيقية، كما أن أى شيء أقدمه أشعر بالفخر لأننى بذلت فيه مجهودا، ولا أندم عليه لأننى لا أقدم أعمالا لا تكون فى محلها.
إذا كان الهجوم فى العالم الافتراضى مدفوع الأجر فماذا عن أزمة الفنانة آيتن عامر؟
الحقيقة أننى لم أكن أنوى التعليق على هذا الأمر، ولكن بعد أن كتبت كثير جدا عن هذا الموضوع اضطررت للرد، فالناس ترى جزءا واحدا من الحقيقة ولكن «الشغلانة» نفسها لا يعرف الناس عنها شيئا وكواليس ليست لطيفة، وفى النهاية أنا الذى سأحاسب على العمل.
لماذا ظن البعض أن الأزمة بينك وآيتن عامر فى حين أن الحقيقة عكس ذلك بينها وبين أحمد فهمي؟
كل سنة من يعمل معى يأخذ حقه ويستمتع بالعمل، والعام الماضى كان معى نجوم كبار، ولم يكن هناك شخص دوره صغير، ومنة فضالى قدمت معى 7 حلقات كانت سعيدة جدا بهم، وكان فريق عمل مميزا مثل محمود حجازى ونبيل عيسى ونسرين أمين وكريم قاسم والأساتذة محمود حميدة وخالد النبوى، وهذا العام معى فريق قوى مثل عمرو عبد الجليل، ورانيا يوسف وأحمد صيام وأحمد فهمى وآيتن عامر ومحمد الشرنوبى، وكل واحد منهم لابد أن يأخذ حقه ومساحة دوره ولا يجوز أن تأتى مساحة دور أحد على مساحة أى شخص آخر، وفى النهاية ما يهمنى مصلحة العمل ولا أحب أن يخرج أحد متضايق على حساب شخص آخر، ولن أستطيع أن أسرد تفاصيل أكثر من ذلك حتى لا أجرح فى أحد، ولكن الحقيقة أننى لم أدخل فى مشكلة معها وليس بينى وبينها أى مشكلات لأن دورها ليس له علاقة بدورى أو خطى الدرامى، فكل ما لى علاقة به أننى بطلة عمل وأنا من سيحاسبها الجمهور عليه فى النهاية، فلا أحد يقول مسلسل أيتن ولكن سيقولون مسلسل ريهام، كما أننى أتحدث فى المصلحة العامة للمسلسل، ولابد أن أكون متحملة مسئوليته، وهم نجاحه ومتأكدة أن كل شيء يحدث فى المسلسل يسير بشكل صحيح، فليس بينى وبينها أى مشكلة لأن دورها بعيدا عن دورى وأنا البطلة ولست فى مقارنة معها.
وكيف رأيت توضيح الفنان أحمد فهمى الذى قال إن المشكلة كانت بينه وأيتن عامر على مساحة الدور؟
هو شخص محترم، ولم يكن مفروض أن يوضح أكثر من ذلك وكواليس هذا العمل من المفروض أنها لا تهم الناس أكثر من العمل نفسه، ومن على حق عليه اللجوء للنقابة التى ننتمى لها ونحترمها، ولا نخرج للكلام على السوشيال ميديا إلا إذا كان المقصود من ورائها «الترند» وإذا لم تأت النقابة بالحق فهناك قضاء، وأى نزاع محله الجهات التى ننتمى إليها وليس السوشيال ميديا.
هل مساحة الدور تفرق معك؟
لا بالعكس، تأثير الدور أكثر ما يهمنى من المساحة، وفى مسلسل «وكل ما نفترق» ظهرت فيه بنسبة 45 % من المشاهد لأن هناك شخصيات كثيرة، بينما مسلسل «لما كنا صغيرين» ظهرت فى 85 % من المشاهد، فالأدوار والقصة مؤثرة، وكل المشاهد ثقيلة وبها جرعة تمثيل ثقيلة.
بالعودة لأحداث العمل، نجد أن الشخصيتين «مأمونة» و«نور» فقدا أبناءهما، هل قصدت توصيل معاناتهم؟
الحقيقة أن «مأمونة» تعرضت لظلم كبير، فأحيانا تكونى مقصودة ولكن الرصاصة تأتى فى شخص أغلى منك وتتمنى أن تموتى قبل ابنك أو بنتك، فمنتهى العذاب أن تأتى الضربة فى ابنك، ومشهد موت حمزة ابن «مأمونة» كان صعبا جدا وأرهقنى نفسيا، لكنه فى الوقت نفسه من المشاهد التى أحبها، وفى الدراما يعتبر شيئا قويا لأنه لا يوجد أغلى من «الضنا» يتبنى عليه الصراع، فهذا قوة فى الورق.
ما الصعوبات التى واجهتيها فى العمل؟
كل المشاهد كانت صعبة جدا، لأن العمل دسم جدا، فهو مسلسل صعب وحلو فى الوقت نفسه، ومن الجيد أن أقدم أعمالا صعبة لكى أكتسب مناعة وخبرة وأتعلم أشياء كثيرة، ولقد تعلمت أنه وكلما كان العمل صعبا كلما أعطى ثقلا.
هل من الممكن أن تدفعك خطواتك الناجحة فى التليفزيون للتفكير فى العودة للسينما بعد غياب؟

لا أريد الرجوع للسينما فى ظل أزمة كورونا، وفى وقت السينما ليست فى توهجها، ولكن عندما تفتح مرة أخرى بالتأكيد سأعود لها.
هل ستكون هناك شروط للعودة بعد تحملك البطولة المطلقة؟
لا ليس لدى أى شروط سوى القصة والسيناريو فهما الأهم بالنسبة لي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.