استطاع الفنان الشاب رامز أمير لفت الانتباه فى رمضان الماضى بتقديمه دورين مختلفين فى مسلسلى "رسايل" مع مى عز الدين، و"مليكة" مع دينا الشربينى، الذى جسد فيه دور شخص أجبرته الظروف ليكون إرهابياً رغم أنه شاب بسيط ويحاول الإنفاق على أهله، وفى حواره مع اليوم السابع كشف رامز عن كواليس تجربته فى المسلسلين وعمله مع مى عز الدين والجديد الذى قدمه فى دور الإرهابى كما تحدث عن أسباب حرصه على تمرينات الاكشن ولعب الرياضة باستمرار. حدثنا عن تجربتك فى مسلسل "رسايل" والذى عرض فى رمضان الماضى؟ عندما تحدث معى المخرج إبراهيم فخر عن "رسايل" قبل نهاية 2017، أعجبت بالموضوع والشخصية التى أقدمها لأنها جديدة تماماً علىَ، وأبلغنى أن الدور به أكشن وذلك كان مهما بالنسبة لى بعدما تدربت كثيراً على اللياقة البدنية وكان لدى رغبة فى إظهار ما وصلت إليه، وكان لدي ميزة مهمة وهى تصوير مشهد الاكشن فى اليوم الأول للتصوير. وماذا عن مشاركتك فى "مليكة"؟ فى ال 3 سنوات الأخيرة أحرص على تقديم مسلسل واحد فى رمضان، ولكن عندما جاءنى مسلسل مليكة فى شهر فبراير وجدت الشخصية مختلفة تماماً عن "رسايل"، وأقدمها للمرة الاولى وبها تركيبة صعبة وتحمست جداً للأمر، اضافة إلى العمل مع فريق عمل المخرج أحمد نادر جلال الذين أحب شغلهم، فهو من أعطانى فرصة مهمة فى مسلسل "رقم مجهول" منذ 7 سنوات، لذلك قدمت المسلسلين واعتبرهما تجربتين مهمتين بالنسنة لى. رامز امير
كيف جاءت ردود الأفعال حول المسلسلين؟ سعيد جداً باستقبال الجمهور ل"رسايل" وخاصة مشهد الاكشن الذى قدمته، لأن هذا اللون اشتغلت فيه على نفسى كثيراً، لدرجة أن البعض أطلق علىّ "بويكا" المصرى وأنهم يريدون رؤيتى فى فيلم أكشن، أما بالنسبة ل"مليكة" فكانت رود الأفعال على مستوى التمثيل، لأن الدور صعب، وأعتبر هذا العام من أفضل الأعوام التى مرت علىّ وكانت فرصة بالنسبة لى تقديم دورين مميزين. شخصية الإرهابى قدمت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية فما الجديد؟ شخصية الارهابى التى قدمتها فى "مليكة" مختلفة تماماً عما قدمت سابقاً، والحقيقة أن الجمهور يراه ارهابياً ولكن هو ليس كذلك، وانما شخص غلبان ويبحث عن لقمة عيشه الا أن الظروف وشقيقه الإرهابى جعله يتورط فى أمور ليس له علاقة بها، ومن أجل حماية أهله اضطر للخطأ والأهم فى الشخصية أنك لا تعرف هل تزعل منه أو تحزن عليه، ولذلك فلا أعتبره ارهابياً وانما بنى ادم يحب ورومانسى ويعمل من اجل مساعدة اهله الا ان الظروف الصعبة التى مر بها جعلته متورطا. هل تعتبر تجربة مليكة" مخاطرة فى ظل اعتمادها على أبطال شباب؟ لم أخش هذه التجربة لأنى افكر دائماً بالاجتهاد فى العمل دون النظر الى الأشخاص المشاركين والمهم هو الورق الجيد والمخرج وحب الممثلين للشغل، لأن من هو ليس نجم اليوم فسيكون كذلك بالمستقبل، فنحن فى "مليكة" تعاملنا مع التجربة بطاقة وحب شديد وشعرنا طوال الوقت أننا سننجح دون الخوف من المنافسة رغم تواجدنا مع اساتذة كبار والحمد لله حصدنا نتيجة اجتهادنا. رامز جلال
كيف ترى تعاونك مع مى عز الدين فى رسايل للمرة الثانية؟ قدمت مع مى مسلسل "حالة عشق"، وفى الحقيقة أحب وأستريح فى العمل معها جداً وأتفائل بها ايضاً، فنحن بعيداً عن العمل اصدقاء جداً، ورغم أننا لم نجتمع فى مشاهد كثيرة الا أنى حرصت على الذهاب لها اكثر من مرة اثناء التصوير، ومى من الممثلين الذين تجدهم مركزين جداً فى العمل وهى أكثر ممثلة وقفت امامها ووجدتها مركزة وتحضر للعمل فقط وذلك يعطى طاقة جيدة فى التصوير ولذلك أعتبرها حالة خاصة. ما هى خططك المستقبلية على المستوى العملى فى الفترة المقبلة؟ حقيقة حلمى ليس له حدود ومؤمن بأن العمل والتطوير يدفع الشخص الى الأمام، وأنا نفسى أقدم أفلام أكشن مثل التى نراها فى هوليود وهذا ما أعمل عليه، ولذلك عندما جاءت فرصة تقديم مشهد أكشن فى "رسايل" سعدت جداً بذلك، وهناك أشياء دفعتنى للأمام وهى أنى منذ بداية تمرينات الأكشن واللياقة كثيرين سخروا منى وحتى والدى قال لى "انت مجنون بتتمرن لمين" والحمد لله بعد 3 سنوات عندما شاهد الناس ما وصلت اليه تحققت الرؤية وما كنت اريد ايصاله واحترمنى الجمهور وأيضاً أهلى. رامز امير
ما السبب وراء حرصك على تمرينات الأكشن طوال السنوات الماضية؟ بدأت الفكرة لدى منذ 3 سنوات، لأنى أردت عمل شىء لنفسى وعندى ايمان أنى عندما أعمل وأطور من نفسى استطيع خلق فرصتى، وأنا أحب الأكشن جداً وهذا هو السبب الاساسى الذى جعلنى ادخل التمثيل، فقررت أن أرى ما يقوموا به فى الخارج واتعلم حتى أستطيع تقديم أكشن مثلهم وغير معتاد على الجمهور المصرى، وذلك جعلنى اقوم بتمرينات قاسية للغاية على مدار الثلاث سنوات الماضية. هل اشبع مشهد الأكشن فى "رسايل" رغبتك فى تقديم هذه النوعية؟ اعتبر ذلك بداية فقط حتى أظهر للجمهور ما وصلت اليه، والحقيقة دورى فى "رسايل" لم يكن به أى أكشن الا أن ابراهيم فخر أعجب جداً بالمستوى الذى وصلت له، فأضاف مشاهد لم تكن موجودة على الورق فى البداية ولم يكن هناك مساحة للمطارات والحركة، ولذلك فأنا أقدر ما قام به ابراهيم فخر وايمانه بى فى هذا المنطقة، وسعيد بما حدث رغم اصابتى بتمزق فى الأربطه اثناء التصوير.
