قال ستيف لوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط في تصريحات خاصة " لبوابة الأهرام " : سنستمر في الدفاع عن السياسات التي من شأنها أن تجعل السوق المصرية أكثر جاذبية للاستثمار والتجارة الأمريكية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات النمو مثل الزراعة والطاقة والصحة والرقمية والاستدامة. مضيفا: وسنواصل أيضًا جمع رجال الأعمال الأمريكيين وكبار المسئولين الحكوميين المصريين والأمريكيين لإجراء حوارات حول كل هذه القضايا السياسية ذات الصلة. وشدد ستيف لوتس علي أن الاقتصاد المصري كان الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي حقق نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 ، حيث أجرت الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إصلاحات اقتصادية جادة تهدف إلى معالجة القضايا المالية الهامة و استثمرت الحكومة في بنيتها التحتية ومجالات رئيسية أخرى، كما نشهد تطورًا قويًا واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة. وكشف لوتس عن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة ، مؤكدا أنه ستكون هناك عدة مجالات للتعاون المحتمل حيث يزداد اهتمام إدارة بايدن بشأن الخطط الاقتصادية لمصر. و طالب ستيف لوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط، الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية الحالية، قائلا: لقد أطلقت مصر- تحية لماضيها الحافل موكب الفراعنة الذهبي - حيث تم نقل 22 ملكًا وملكة من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف الوطني للحضارة المصرية الذي افتتح مؤخرًا، واعتبر هذا الحدث فرصة لعرض تاريخ البلاد الاستثنائي وجاذبيتها كوجهة سياحية تهدف إلى تنشيط اهتمام المسافرين الخارجين من القيود التي فرضها فيروس كورونا. وأضاف لوتس: يعد مجلس الأعمال الأمريكي المصري التابع للغرفة الأمريكية جزءًا من تاريخ مصر المعاصر ولعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الحديثة بين البلدين من خلال 4 توصيات إلى إدارة بايدن للنظر فيها، وهي التركيز على تنمية شراكات ثنائية في مجال الطاقة والبيئة، بناء علاقة صحية طويلة الأمد بين الولاياتالمتحدة ومصر، تعزيز العلاقة الاقتصادية الرقمية المتنامية بين البلدين، توسيع فرص التعليم للمصريين. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، بمشاركة رؤساء مجالس إدارات وكبار المسئولين بعدد من كبرى الشركات الأمريكية العالمية.