أعلن الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة عن إطلاق برنامج لتدريب 1000 شاب وفتاة على التعامل الأمن مع المخلفات الإلكترونية حيث سيتم البدء ب10 جامعات . جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدت اليوم الأربعاء لمشرفى الجامعات المصرية لمشروع إدارة المخلفات الإلكترونية لشباب الجامعات بنادى الزراعيين لإطلاق البرنامج بحضور الدكتور طارق العربى مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية بوزارة البيئة، الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ، مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة الدكتور عماد عدلى، رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة، غادة احمدين مساعد المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة، الدكتور أحمد فرج وكيل وزارة التعليم العالى للخدمات الطلابية . وقال رشوان، إنه تم التركيز على الشباب بإعتبارهم أكثر فئة إتصالا بالتكنولوجيا وبالتالى أكثر استهلاكا للأجهزة الالكترونية التى ينتج عنها أضرار كثيرة لابد من التوعية بها لذلك تم اختيار عنوان البرنامج " كن عصريا وصديقا للبيئة". وأضاف رشوان، أن المخلفات الإلكترونية أصبحت تمثل مشكلة بيئية فى ظل التقدم التكنولوجى وتحديث الشباب للأجهزة التى يملكونها من موبيلات وأجهزة كمبيوتر وتراكم الأجهزة القديمة وغير الصالحة بمنازلهم أو التخلص منها بطريقة غير بيئية وعندما تصل للمدافن يتم حرقها وخروج إنبعاثات منها تضر الصحة أو التخلص منها لباعة الروبابيكيا الذين يقومون بإستخلاص البوردات منها والتخلص من باقى مكونات الجهاز بالحرق أو القائها فى مقالب المخلفات.. ومن هنا كانت الحاجة لتعريف شباب الجامعات بتلك القضية الهامة وتدريبهم على التخلص الأمن منها . من جانبه، أكد الدكتور عماد الدين عدلى، المدير الوطنى لبرنامج المنح الصغيرة أن الشراكة هى الركيزة الاساسية لنجاح هذا المشروع الذى يضم كل الأطراف المعنية إلى جانب جمعية شباب مصر للتعاون مع مشروع إدارة المخلفات الطبية والالكترونية الممول من مرفق البيئة العالمى والذى ستنفذه وزارة البيئة وعدد من الجامعات والمعاهد المصرية. من جانبه، استعرض الدكتور طارق العربى الجهود التى تبذلها الوزارة للحد من المخلفات الالكترونية ، مشيرا إلى أن المخلفات الإلكترونية تكونت نتيجة الإيقاع السريع للحياة التكنولوجية التي نعيش فيها الآن، و أنه بعد انتهاء العمر الإنتاجي لها، ينجم عن ذلك كميات كبيرة من المخلفات الإلكترونية على مدار الساعة. و أكد الدكتور مجدى علام أن مشكلة النفايات أصبحت من القضايا البيئية الملحة فى عالم بدأ يتزايد فيه حجم النفايات بصورة مطردة نتيجة للزيادة السكانية من ناحية وزيادة معدلات الاستهلاك من ناحية أخرى، فضلاً عن تزايد أنواع النفايات، خاصة النفايات الخطرة، بسبب التوسع الصناعى، لافتا إلى أن المخلفات الإلكترونية تمثل تحديا كبيرا في التعامل معها وإدارتها بطريقة سليمة ولابد ان يتم وضع خريطة على مستوى الجمهورية بأماكن تجميع وتوريد المخلفات الالكترونية خاصة وأن مسار تدويرها يختلف عن المخلفات الأخرى.