شهدت منطقة مصر القديمة، جريمة مأساوية عندما قام مهندس بترول بإطلاق الرصاص على والده، الذى كان يعمل مديرا لأحد البنوك الشهيرة ليتخلص منه بعد أن أصيب بمرض الكبد. تمكن رجال الأمن من القبض عليه، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. البداية كانت بلاغا تلقاه العميد أيمن الصعيدى مأمور قسم شرطة مصر القديمة من مهندس بترول فى العقد الثالث من العمر بهجوم من مجهولين على منزلهم، وقاموا بإطلاق الرصاص على والده، الذى كان يعمل مديرا لأحد البنوك الشهيرة، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث بإشراف العميد هشام لطفى مفتش المباحث، وكشفت المعاينة إصابة الأب برصاصتين فى الرأس، مما تسبب فى انفجار المخ. وأمام العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة انهار المهندس، واعترف بأنه هو الذى قتل والده، وأثناء مناقشته أمام اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف المتهم بأن والده كان مريضا بفيروس "سى"، وأنه كان فى الآونة الأخيرة كان دائم الشجار معه ومع والدته، ويتعدى عليها بالضرب، وكان ينام لأكثر من 13 ساعة فى اليوم. وأشار إلى أنه ارتكب الواقعة ليخلصه من حياته، وحضر إلى مكان الواقعة شقيق المتهم الذى يعمل مديرا بإحدى الشركات الكبرى، وتم نقل القتيل إلى المستشفى وضبط السلاح المستخدم بعد أن أخفاه المتهم داخل خزينة خاصة به، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.