يلعب الممثل الإسباني خافيير بارديم دور الشخصية الشريرة فى أحدث أفلام جيميس بوند "سكاى فول" المقرر بدء عرضه الجمعة المقبلة. وقال خافيير فى حوار مع صحيفة "ذا صن" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الإثنين: "إنني من أشد المعجبين بأفلام جيمس بوند، ولذلك كنت دائما متحمسا لفكرة المشاركة فى أي من أجزائه وكنت دائما أشاهد شون كونرى وهو يقوم بتأدية هذا الدور الشهير "، مضيفا" من كان يعتقد إنني سوف أشارك فى هذه السلسلة؟". وأوضح خافيير أن "السيناريو كان جيدا للغاية كما أنه يعتمد على قضية قوية ومعقدة.. وشخصية الشرير سيلفا التي ألعبها ليست مجرد شخصية شريرة بالطريقة المعتادة والواضحة". وأعرب خافيير عن حبه الشديد لمهنته كممثل وقال: إنه لن يتقاعد أبدا مضيفا: "لن أتقاعد فأنا أحب التمثيل و أتمنى أن أكون ممثلا كبير السن وأمنيتي أن أموت وأنا أمارس التمثيل". يذكر أن خافيير التقى بزوجته الممثلة بينلوبى كروز أثناء تصويرهما فيلم جامون جامون عام 1992 ثم جمعهما فيلم فيكى كريستينا برشلونة عام 2008. ويعيش الزوجان اللذان تزوجا منذ عامين فى إسبانيا مع ابنهما ليو ويبلغ من العمر عام. وقال خافيير "أنا لا أحب أن أناقش تفاصيل حياتي الشخصية". وأضاف "عندما اجتاحت الشهرة حياتى فى إسبانيا لم أتمكن من السير فى الشوارع دون أن يخبرنى أشخاص بأمور غبية لذلك أحاول أن أتجنب الشهرة ..فقد كان الأمر ممتعا فى بادئ الأمر عندما كنت أبلغ من العمر 20 عاما والجميع يهتم بي". وقال ولكن بعد أشهر قلت "إنه أمر سيئ ومازالت أعتقد كذلك"، وأضاف " وظيفتي عامة ولا أريد أن أكون نجما". وأعرب خافيير عن عدم رغبته فى الانتقال من أوروبا إلى هوليوود لانه يكره ثقافة المشاهير هناك كما أنه لا يجيد قيادة السيارات و لوس أنجلوس بها تفتقر إلى سيارات النقل العام. وقال: "لست مهتما بالعيش فى هوليوود"، وأضاف: "لا أريد أن أكون تحت ضغط أن أكون نجما 24 ساعة". يشار إلى أن خافيير كان أول ممثل إسباني يتم ترشيحه لجائزة أوسكار عن فيلم "بيفور نايت فولز" ( قبل حلول الليل) ولكنه خسر لصالح راسل كرو عن فيلم "ذا جلادياتور"(المصارع) عام 2000 ولكن خافيير فاز بالأوسكار عن فيلم " نو كانترى فور أولد مين " (لا بلد للعجائز) عام 2007.