أصدر عدد من نواب مجلس الشعب المنحل بيانًا عقب اجتماع لهم، اليوم الأحد، بساقية الصاوى وجهوا خلاله اللوم للدكتور محمد سعد الكتاتنى لتعليقه لجلسات المجلس دون مبرر. وطالب البيان الذى ألقاه حاتم عزام، الكتاتنى بالقيام بدوره حيال فى الحفاظ على برلمان الثورة واستمراره فى القيام بعمله وتفعيل قرار رئيس الجمهورية والذى عطلته المحكمة الدستورية دون وجه حق أو سند صحيح من القانون. وقال البيان إن حكم المحكمة الدستورية بحل المجلس يعتبر منعدماً لخروجه عن اختصاص المحكمة وأن مبدأ الفصل بين السلطات يعنى وفقًا لأحكام الدستورية العليا السابقة أن السلطات الثلاث تقف على قدم المساواة وأن الدستور ينظم قيام كل سلطة واختصاصتها وبدايتها ونهايتها ولا يجوز لسلطة أن تقضى على أخرى وتنهى وجودها لاسيما أن السلطة التشريعية هى الوحيدة المنتخبة. وأشار البيان إلى أن الشعب باعتباره مصدر السلطات فإن إرادته فوق الجميع ومن جاء بإرادة الشعب لا يرحل إلا بإرادة الشعب لاسيما أنه جاء فى أول انتخابات حرة نزيهة شارك فيها نحو 30 مليون مواطن. وأكد البيان أن حل المجلس ترتب عليه فراغ تشريع أعجز مؤسسات الدولة على القيام بواجباتها تجاه تحقيق مطالب الثورة وحل مشاكل وهموم الشعب. حضر الاجتماع عدد من النواب يمثلون أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والمصريين الأحرار والبناء والتنمية ومصر العربى الاشتراكى، وعدد من المستقلين.