انتهت الأزمة، التى وقعت بين مجلس الشعب وجريدة المصرى اليوم، عقب نشرها رسما كاريكاتيريا مسيئا لنواب المجلس، عقب اعتذار مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم أمام لجنة الثقافة مساء اليوم، حيث أكد احترامه لأعضاء مجلس الشعب المنتخبين بالإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن الرسام عمرو سليم لم يقصد الإساءة من قريب أو بعيد. من جانبه أكد الدكتور زكريا عزمى، الذي قدم البيان العاجل حول الرسم الكاريكاتيرى، احترامه لحرية الرأي وللصحافة، باعتبارها تمارس سلطتها فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع، والحفاظ على الحريات الخاصة. مشيرا إلى أنه لم يكن ليسمح بحبس أو مساءلة صحفى فى قضية نشر، وأكد أنه أثار موضوع الرسم الكاركاتيرى طبقا للدستور، للحفاظ على كرامة أعضاء مجلس الشعب.