تضاربت الأنباء حول عدد الصواريخ التي سقطت على قاعدة بلد الجوية الأمريكيةبالعراق، فبينما قالت "سكاي نيوز" إنها سبعة صواريخ، ذكرت "رويترز" أنها خمسة فقط، وذلك في هجوم لم يتسبب في إصابات. وذكر الجيش العراقي، أن صاروخين سقطا خارج القاعدة مما ألحق أضرارا بمنزل مدني دون أن يتسببا في إصابات. ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم. وأعلنت جماعات مسلحة، يقول مسئولون عراقيون، إنها مدعومة من إيران، مسئوليتها من قبل عن وقائع مشابهة. وأودت عدة هجمات صاروخية الشهر الماضي على مجمع مطار أربيل الدولي بحياة متعاقد يعمل مع القوات الأمريكية في القاعدة العسكرية بالمجمع وأصابت ثمانية متعاقدين مدنيين وعسكريا أمريكيا. ويلقي المسئولون الأمريكيون باللوم على جماعات مسلحة تدعمها إيران في الهجمات الصاروخية المتكررة على منشآت أمريكية في العراق، ومنها ما تقع قرب السفارة في بغداد. وتطالب الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران بمغادرة جميع القوات الأجنبية، ومنها القوات الأمريكية التي يقارب عددها 2500، واصفة وجودها بالاحتلال. ولا يزال تحالف تقوده الولاياتالمتحدة، تشكل لقتال تنظيم داعش، متمركزا في العراق، إلى جانب مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي تعمل على تدريب قوات الأمن العراقية.