تواصلت اليوم الجمعة الاشتباكات والمعارك الضارية بين قوات درع ليبيا التابعة للجيش الوطنى والمجموعات المسلحة التابعة لفلول النظام السابق بمدينة بنى وليد . وباتت قوات الجيش الوطنى على بعد 8 كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة التى شهدت قصفا عنيفا ومركزا من قبل قوات الجيش الوطنى للمواقع التى يتحصن بها عناصر النظام الليبى السابق . وأسفرت مواجهات اليوم عن سقوط قتيلين من قوات الجيش الوطنى مع عدد من الجرحى الذين تفاوتت إصاباتهم من متوسطة إلى بسيطة . ونقل عن عدد من شهود العيان فى مدينة بني وليد قولهم: إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات جراء تجدد الإشتباكات فى محيط المدينة بعد أن تقدمت قوات درع ليبيا التابعة لرئاسة الأركان عدة كيلو مترات باتجاهها. جاء ذلك بعد أن كانت قيادة أركان الجيش الليبي قد أرجأت دخول قواتها إلى مدينة بنى وليد بعد تعثر المفاوضات الرامية إلى فك الحصار عن المدينة وتسليم مطلوبين فيها للقضاء ، لكنها أبدت استعدادها لنشر الجيش هناك في أي لحظة. وقال قائد الأركان الليبى يوسف المنقوش - فى تصريح صحفى اليوم - إن رئاسة الأركان مستعدة فى أى لحظة للتدخل فى بنى وليد بقوات نظامية لحفظ الأمن والنظام ، وتطبيق قرار المؤتمر الوطنى العام بشأن اعتقال مطلوبين بينهم متهمون باحتجاز وتعذيب الثائر عمران شعبان حتى الموت.