أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي عن استعدادها لدخول وحدات نظامية من الجيش الليبي إلي مدينة بني وليد والتمركز فيها واستلام المطلوبين للعدالة، وذلك بعد حصار للمدينة واشتباكات أسفرت أمس عن عشرات القتلي والجرحي. وأفادت رئاسة الأركان بأن هذا الإعلان يأتي بناء علي تفاهم توصل إليه مع وجهاء مدينة بني وليد يقضي بالتزام المجلس الاجتماعي للمدينة بتنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، واستعدادهم لتسليم "فلول" القذافي. ويأتي ذلك بعد حصار فرضته قوات درع ليبيا التابعة لوزارة الدفاع الليبية علي المدينة، واشتباكات أسفرت أمس عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. وتحاصر قوات درع ليبيا، بني وليد منذ أسابيع تنفيذا لأمر من المؤتمر الوطني العام لوزارتي الدفاع والداخلية باعتقال المسئولين عن وفاة الثائر عمران شعبان (22 عاما) تحت التعذيب بعد احتجازه لمدة شهرين في المدينة. وكان عمران شعبان قد عثر العام الماضي علي العقيد الراحل معمر القذافي مختبئا في مصرف صحي قرب مدينة سرت.