أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن تعاطفها مع الأمير هاري وزوجته ميجان، وتعهدت بمعالجة القضايا المتعلقة بالعنصرية "ضمن الإطار العائلي" مؤكدة أنها "ستؤخد على محمل الجدّ". وهزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري الأحد مع الزوجين العائلة الملكية البريطانية، وذكرت بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، والدة هاري في التسعينيات، إذ كشفت علنًا عن مشاكلها الزوجية. وقضت ديانا في حادث سيارة فيما كان مصورون يطاردونها في باريس. وفي أول رد فعل على المقابلة، أصدر قصر باكينجهام بيانًا نيابة عن الملكة، في حدث نادر، للرد على اتهامات الزوجين بشأن إبداء جهة لم يسميانها في العائلة الملكية قلقا حيال لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميجان به. وجاء في البيان المقتضب: "تعرب العائلة بأكملها عن حزنها لمعرفة لأي مدى كانت السنوات القليلة الماضية صعبة على هاري وميجان" مشيراً إلى أن الزوجين وابنهما آرتشي "سيظلان دائمًا من أفراد العائلة المحبوبين جدًا".