يعُقد بأتيليه القاهرة فى السادسة مساء الثلاثاء 16 مارس، لقاء لتوقيع ومناقشة كتاب" رحلة كامل التلمساني.. السريالي في مواجهة الواقعي"، الصادر عن دار الثقافة الجديدة، للكاتب محسن البلاسي. يناقش الكتاب كل من الكاتب سمير غريب، الدكتورة مي التلمساني والدكتور مدحت طه. فيما يدير اللقاء الفنان ياسر عبد القوي. فى تقديمه للكتاب يقول الكاتب سمير غريب: يلحظ قارئ هذا الكتاب المجهود الضخم الواضح في تجميع قدر كبير من المعلومات حول كامل التلمساني وتضفيرها في مسيرة واحدة. هذه أول مرة تتم فيها كتابة كتاب خاص به. طالما تمنيت أن يحدث ذلك منذ تعرفت على كامل على الورق من خلال رسوماته وكتاباته وأنا أخوض تجربة اكتشاف جماعة الفن والحرية. وأضاف غريب: كامل التلمساني شخصية درامية منذ بدايته إلى نهايته. هناك في الحياة أشخاص يولدون ليكونوا شخصيات درامية يعيشونها ويبدعونها في الوقت نفسه. كامل من هذه الشخصيات. أتصور أنه يعيش الدراما حتى وهو نائم أو صامت. لا أعتقد أنه يستطيع الصمت طويلا، لأنه إن صمت انفجر. ربما هذا حدث في آخر ساعات حياته: أنه صمت فمات. أما الشاعر والناقد السريالي عبد القادر الجنابي فقال فى كلمته على غلاف الكتاب: يحظى هذا الكتاب بقدر كبير من الأهمية لأنه يسد ثغرة كبيرة في تاريخ السوريالية المصرية. كامل التلمساني عمود اساسي في نشاطاتها.. مبدع اصيل يجب أن يعرفه قرّاء اليوم بهذا الشكل المفصل النقدي والدقيق الذي يجعل من التلمساني لوحة نابضة تتنزه فيها تواريخه بكل ما كانت تحمله من إرادة الحلم والحرية والحياة، السالمة إلى يومنا هذا. وتابع: لقد أكّد مؤلف الكتاب، ما كان يردده بروتون بانه لا يمكن كتابة نقد دون حب... والحب هنا يتألق سردًا نقيًا يجعل من بطل كتابك مادة لالهام القارئ فينتبه إلى حاله.