استنكرت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، وحركة "أطبا بلا حقوق " تجدد الاعتداءات على المستشفيات. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس، تحت عنوان"عودة مفاجئة للاعتداء على المستشفيات.. يبدو أنها آخر سيناريوهات مهاجمة إضرابنا الحضاري": "في تطور مفاجئ حدث فجر اليوم الأربعاء.. اعتداء غير مبرر على مستشفى الساحل التعليمي نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن بكسور و طعنات من سلاح أبيض، كما حدث أمس اعتداء غير مبرر أخر من مركز طبي العبور بالقنطرة شرق على طبيب المركز هناك .. واستعان الطبيب بأهالي المنطقة اللذين حموه لأنهم يثقون فيه ويعرفون تفانيه في خدمتهم". وأضاف البيان "السؤال الآن..هل نفهم أننا دخلنا مرحلة محاولة مواجهة إضرابنا الحضاري بتسليط البلطجية للاعتداء على المستشفيات لإرهاب الأطباء أو دفعهم للإغلاق الاضطراري .. وبذلك تبدأ حملة شرسة لتشويه الإضراب الذي يغلق الاستقبالات؟ وأكد البيان أن أي مكان معتدى علية من حقه أن يغلق حتى يتم تأمينه، وأن هذا ليس إضرابا عن العمل في الاستقبال أو الطوارئ، و لكنه إغلاق اضطراري للدفاع عن النفس، مؤكدة ضرورة تحمل مديريات الأمن المفترض أنها مسئولة عن تأمين المستشفيات، والتي من المفترض أنها شكلت إدارة جديدة لشرطة المستشفيات لدورها، ومشيرة إلى أن الأطباء سيعودون فورا لتقديم الخدمة الطبية في كافة أقسام الاستقبال والطوارئ ، فور وجود التأمين الضروري لها ". وأكد البيان استمرار الأطباء في إضرابهم "الحضاري" الذي لا يمنع تقديم الخدمة الطبية لأي مريض يحتاجها، مضفيا " لن نسمح بالتعدي على أي طبيب أو أي زميل من الزملاء المتحملين معنا لجحيم العمل في المستشفيات الحكومية، سواء كان هذا الزميل ممرضًا أو فرد أمن أو فنيًا أو غيره.