قالت الأكاديمية السويدية للعلوم والفنون والآداب إنها منحت الجائزة لمويان "نوبل"، لأنه يمزج بين الواقعية بين الحكايات الفولكلورية والتاريخ في الزمان المعاصر. وأعلن عن فوز مو يان بالجائزة منذ قليل ليصبح ثاني كاتب صيني يحصل علي الجائزة، وهو أحد أبرز الكتاب الذين تمنع السلطات كتبهم، ويحظي بشهرة واسعة عبر نسخ غير شرعية من كتبه. ويعتبر مو يان الأديب التاسع بعد المائة الذى يحصل على جائزة نوبل للأدب بعد أن اختارته الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم لنيل جائزة هذا العام. ولد مو يان ، معناه باللغة الصينية "الذى لا يتكلم أبدا"، بالصين عام 1955 لأبوين مزارعين، بشمال شرق الصين وترك الدراسة وعمره 12 عاماً، وعمل بالزراعة في البدية ثم التحق بالعمل بأحد المصانع. وفي عام 1976 التحق بجيش التحرير الوطني وخلال ذلك الوقت بدأ في دراسة الأدب والكتابة. ونشر أولي قصصه القصيرة في صحيفة يومية عام 1981 وجاءت انطلاقته مع رواية "الفجل الكريستالي" والتي نشرت عام 1986 وبالفرنسية بعد ذلك عام 1993، إلا أن روايته الأهم كانت "عشيرة الذرة الرفيعة" التى تحولت إلى فيلم سينمائى. ولمو يان، الذى استقال من عمله بالجيش الصينى عام 1997، حوالى 24 مؤلفًا بين رواية وقصة قصيرة وبحث، وتتميز كتاباته بالتحرر فى معالجة قضايا الجنس والسلطة والسياسة فى الصين المعاصرة بدون مواربة مع حس فكاهى عال. وينتقد الوسط الثقافى الصينى، وعلى رأسهم الكاتب الصينى الكبير ما جيان، عدم تضامن مو يان مع غيره من الكتاب الذين يواجهون قمعا من السلطة الصينية.