دعاغي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين اليوم الأربعاء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع مستوى مهنة التعليم. نوه المدير العام إلى أن الأزمة الاقتصادية أثرت إلى حد كبير فى ظروف العمل والأجر للعديد من المعلمين، وأن نقص المدرسين أدى إلى زيادة في عدد الطلاب في الصف الواحد، في حين التمويل لخدمات الدعم والمواد التعليمية يعانى النقصان،إن مهنة التدريس أصبحت تحت الحصار. كما دعا إلى إنشاء معايير وبرامج التدريب الأولي والمستمر للتعليم العالي لضمان إعداد المعلمين بشكل كاف لتنفيذ مهنة شاقة، حيث يرى أنه يتم تعيين معلمين غير أهل ثقة أو غير مهرة لمجرد ملء الفراغ. أشار رايدر إلى أنه يجب اتخاذ تدابير طارئة لتعزيز الحوار الاجتماعي والجودة فى الأداء التعليمى، وتحسين أوضاع المدرسين، واقتراح السياسات والاستراتيجيات، التي تجذب المرشحين وتشجيعهم ليصبحوا معلمين. زعم رايدر أن حرية تكوين الجمعيات والحق في المفاوضة الجماعية للمعلمين لا تزال محدودة في بعض الدول، وأنه يجب تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة ليس فقط لضمان المساواة في الفرص والمعاملة لجميع المعلمين، لكن أيضا لتقديم نماذج إيجابية للطلاب. وأكد رايدر على أن التعليم هو وأحد من ركائز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية المستدامة، حيث الأطفال الذين في المدرسة لديهم فرصة أفضل لتجنب الوقوع في فخ عمل الأطفال، وستكون لديهم قوة الإرادة ورعاية أفضل لأطفالهم عندما يكبرون بسبب تعليمهم.