فى إشادة جديدة بقطاع الغوص المصرى صرح جاك لافانشي رئيس منظمة بادي العالمية لتدريب الغوص أن مصر، استطاعت تحويل مشروعات الغوص والأنشطة البحرية من الشكل الفردي الي الشكل المؤسسي كصناعة قوية خلال ثلاث سنوات فقط معتمدة في إدارتها للقطاع علي هيكل اداري تقني يطبق المعايير الدولية المعتمدة في جميع الخدمات المقدمة للسائحين. وهو ما زاد من ثقة المجتمع الدولي في قطاع الغوص المصري وقلل من الأثار السلبية لحوادث القروش التي ظهرت مؤخرا في سواحل شرم الشيخ. أكد لافانشي في اجتماع اتحاد منظمات تدريب الغوص علي مستوي العالم المنعقد في شرم الشيخ والذي شاركت فيه كلا من: لنمسا – ألمانيا – أسبانيا-كرواتيا – المملكة المتحدة – الولاياتالمتحدةالأمريكية- فنلندا – السويد – ألمانيا – المملكة المتحدة – قبرص – أيرلندا - سويسرا - ماليزيا – روسيا – إيطاليا – الدنمارك أن وزارة السياحة ممثلة في غرفة الغوص، تطبق المعايير الدولية والمواصفات الاوربية في تنفيذ برامج الغوص الترفيهي والغوص السطحي والانشطة البحرية والمعتمده من منظمات التدريب الدولية كالكيماس وبادى و ناوى وأس أس آى وغيرها من المنظمات الأعضاء في المجلس العالمي لتدريب الغوص الترفيهي ( WRSTC) وهو السبب الرئيسي في ثقة السياح والغواصين بمختلف مستوياتهم المهارية من مختلف الاسواق وخاصة السوق الأوربي في المقاصد المصرية وزيادة الطلب عليها وفوزها بمراكز أولي في استطلاعات رأي محترفي وهاوي الغوص حول اجمل وأأمن مقاصد الغوص علي مستوي العالم . فيما قالت جولي تايلور ممثل المجلس الدولي لمعايير التدريب والغوص الترفيهي أن قطاع الغوص في مصر اختلف عما كان علية سابقا حيث تقلصت فيه نسب الحوادث وأصبح مشغلي المراكز والمراكب ممن لهم الخبرة. كما يعد اهتمام وزارة السباحة وغرفة الغوص المصرية بموضوعات تدريب العاملين في قطاعات الغوص والأنشطة البحرية للحفاظ علي التنوع البيولوجي والثروات البحرية ووسائل الادارة وتقنيات التفتيش وتأهيل المرشدين والمدربين وغيرهم من أطقم التشغيل من أهم عوامل تدعيم الصناعة وتنقيتها من العشوائية. أكد هشام جبر رئيس مجلس ادارة غرفة الغوص أن الضوابط التي وضعتها وزارة السياحة لخدمات الغوص الترفيهي مهنية ويجب الأخذ بها وتطبيقها حماية لسلامة وحياة السائحين وصوناً لسمعة المقصد السياحي المصرى لأنها معايير وضعها أصحاب المهنة ومنظمات التدريب الدولية وممثلي الدول ال 160 الأعضاء من خلال لجنة فنية دولية مشكلة خصيصاً لهذا الغرض لتُمَّيز وتُفَّرق بين مقدم الخدمة الذي يتبع أصول المهنة المحددة بالمعايير الدولية وبين الكيانات الغير شرعية ممن يطلق عليهم (مراكز بير السلم). ولذا فإن تطبيق هذه المعايير - بجانب الإشتراطات والمتطلبات التي حددتها القرارات الوزارية للترخيص والمتعلقة بالمقر والمعدات والمستندات وخلافه - بواسطة خبراء وزارة السياحة واللجنة الفنية بالغرفة والمفتشين والمدققين لا يُشَّكل أى أعباء علي الأعضاء سواء مادية أو بيروقراطية وإنما علي العكس يساعد علي النهوض بمستوي الخدمات المقدمة للسائحين المصريين والأجانب من مراكز الغوص ويخوت السفارى الأعضاء الإرتقاء بمستوى الجودة والأمان وخفض إحتمالات الحوادث والإصابات وهو أهم عوامل الترويج والتسويق السياحي للمقاصد المصرية في مواجهه المنافسه القوية من المقاصد العالمية الأخرى.