أعلن أولياء أمور وطلاب مدرسة "6 أكتوبر القومية للغات" اعتصامهم بسبب قرار وزارة التربية والتعليم بتحويل المدرسة إلي مدرسة تجريبية، وتغيير اسمها إلي مدارس المستقبل التجريبية، بحسب قول أولياء الأمور. ورفض أولياء الأمور مغادرة فناء المدرسة، أو السماح لأبنائهم بدخول الفصول، إلا بعد تدخل الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم، لإلغاء القرار. ويقول الدكتور أيمن حسنين، وهو أب لثلاثة أبناء بالمدارس القومية، إنه فوجئ صباح اليوم بوجود إدارة جديدة وصلت إلى المدرسة، حاملة قرار وزاري جديد بتعديلات جوهرية "مخالفة" للقانون، لم يراع فيها رأي مجلس الآباء، وتابع مؤكدا علي عدم جواز دفع مصروفات لمدرسة لغات، ثم يتم تحويلها فجأة إلى مدرسة تجريبية، مع اقتراب موعد امتحانات منتصف العام. من جانبها قالت الدكتورة سلوى المهدي -ولية أمر-: "سنضرب حتي الصباح"، لأن القرار يعني إلغاء تدريس المستوى المتقدم للغة الإنجليزية، بالإضافة إلي تدريس العلوم والرياضة باللغة العربية، بدلا من اللغة الإنجليزية، مؤكدة رفض القرار لأن التلاميذ اعتادوا على الدراسة باللغة الإنجليزية. وقال مصدر مسئول بالمدرسة، رفض ذكر اسمه، إن الإدارة الجديدة بالفعل تسملت مهمامها، وتم تعيين نجوي أبو النجا مديرا للمدارس، بدلا من محمد صادق، الذي قام بإخلاء طرفه، وتابع مؤكدا أن المدرسة أطلق عليها مدارس المتسقبل التجريبية المتميزة، اعتبارا من العام الدراسي 2011 – 2012، لافتا النظر إلي عدم تسلم الإدارة الجديدة أية تعليمات بالنسبة للمناهج الدراسية الجديدة، وأنه سيكون هناك محاولة لتهدئة أولياء الأمور وفض اعتصامهم من المدرسة. يذكر أن المدرسة تتبع في قانونها المعاهد القومية، وهي مدارس أهلية خاصة لا يملكها أحد، في حين تتبع المدراس التجريبية وزارة التربية والتعليم.