خصم لاتيني وقيادة إسبانية.. تحليل لقاء مصر وتشيلي في افتتاح مونديال كرة اليد

استعرض الموقع الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة اليد «مصر 2021» تحليلًا فنيًا للقاء افتتاح مونديال اليد بين منتخب مصر وتشيلي.
وافتتح المنتخب المصري الأول لكرة اليد بطولة كأس العالم بالفوز على المنتخب التشيلي بنتيجة (35-29).
وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفل افتتاح البطولة، قائلًا: «بسم الله وعلى بركة الله نعلن افتتاح بطولة العالم للرجال لكرة اليد ال27 بجمهورية مصر العربية».
وأكد موقع «مونديال اليد»، أن اللقاء كانت مواجهة بين مدرسة إفريقية ومدرسة لاتينية ويقود المدرستين قيادة إسبانية، روبرتو جارسيا باروندو مدرب مصر وماتيو جارالدا مدرب تشيلي.
بداية المباراة الافتتاحية جاءت هادئة، حيث جاءت أول أهداف المباراة لأصحاب الأرض عن طريق يحيى الدرع بعد دقيقتين دون أهداف.
الفريقان - إلى حد كبير - كانا يلعبان تحت نفس الفكر التدريبي، مع اختلاف الإمكانيات والفنيات لكل فريق.
الفكر الإسباني للفريقين كان متشابها، حيث دافعا بطريقة ال 6-0 مع المقابلة العالية والنزول والتغطية.
نجح دفاع المنتخب المصري في الشوط الأول في فرض قوته الدفاعية وتلقى 11 هدفا طوال ال 30 دقيقة.
أما دفاع تشيلى فعانى في الشوط الأول مع المهارات الفردية لأصحاب الأرض وتوزيع الحلول الهجومية على المرمى سواء بالتصويب من خارج المنطقة أو اللعب على الجناحين.
ومع بداية الشوط الثاني استمر المنتخب المصري في فرض أسلوب اللعب ووصل لفارق 9 أهداف إلى منتصف الفترة الثانية، الحلول المتنوعة للفراعنة مع استمرار تشيلي بنفس طريقة الدفاع أجبرت اللاتينيين على اللعب منقوصين العدد عدة مرات إلى أن طرد المدافع خافيير فريليج بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق الشوط.
منتصف الشوط الثاني كان فترة تحول في المباراة، فريق تشيلي وجد الثغرة في دفاعات أصحاب الأرض سواء باللعب مع لاعب الدائرة أو الاختراقات من عمق الدفاع.
تشيلي حاولت تقليص الفارق وعاد من فارق تسعة أهداف إلى خمسة أهداف إلى أن انتهت المباراة 35-29 لصالح أصحاب الأرض.
أبرز لاعبي منتخب مصر: يحيى الدرع رجل المباراة، بست أهداف من ست تصويبات.
أبرز لاعبي منتخب تشيلي: لاعب الدائرة إيستيبان ساليناس والذي سجل ثمانية أهداف من تحركاته على خط الست أمتار.
وكذلك الظهير الأيسر إروين فيوتشتمان ب سبعة أهداف متنوعة بين الهجمات المضادة والاختراقات والتصويب من خارج التسعة أمتار.
ويخوض منتخب مصر تحديًا كبيرًا خلال مونديال اليد، إذ يظهر للمرة رقم 16 في تاريخه ببطولات العالم، وهي المرة الثانية التي تقام فيها البطولة على أرضه بعد نسخة 1999 التي احتل فيها «الفراعنة» المركز السابع.
الإنجاز الأفضل لمصر كان مع الجيل الذهبي واحتلال المركز الرابع في نسخة عام 2001 بفرنسا.
ويسعى منتخب مصر الحاصل على المركز الثامن في بطولة العالم الأخيرة بألمانيا والدنمارك 2019 في التتويج بميدالية عالمية والظهور لأول مرة على منصة التتويج بالبطولة العالمية التي تقام في ظروف استثنائية ونسخة تاريخية بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى.
القرعة أوقعت مصر في المجموعة السابعة مع أبطال العالم 4 مرات منتخب السويد، وأيضًا منتخبات تشيلي ومقدونيا الشمالية بعد انسحاب التشيك.
وتقرر إقامة بطولة العالم لكرة اليد بدون جمهور، حيث جاء ذلك بعد اجتماع للجنة العليا للمونديال الذى عقد مؤخرًا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وحضور وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد، والمهندس هشام نصر رئيس اتحاد اليد واللجنة المنظمة وحسين لبيب مدير البطولة.