بايدن يتنحى .. ومحمد صلاح في الأهلي؟!

طيب، بدلا من أن «نسودها» ونتشاءم، ونحن على أبواب عام جديد، دعونا من تنبؤات الفلكيين والعرافين، ولنتقمص، ولو لمرة واحدة، شخصياتهم، ولنتوقع نحن، ونتمنى، ونحلم أيضا، فلربما تفاءلنا بالخير ووجدناه، فإذا كان الفارق بين 2020 الكئيب و2021 مجرد ثانية واحدة، فقد يتغير العالم كله فى هذه «الثانية» إذا كنا سنبشر بدلا من أن ننفر!
فى عام 2021، قد نقرأ العناوين التالية:
- البشرية تنتصر على كورونا، والأمصال فى متناول جميع الدول، وبالمجان، ودون أعراض جانبية، وكورونا يتحول إلى «دور» أنفلونزا عادى جدا!
- تفكك الاتحاد الأوروبى بعد إخفاقات جائحة كورونا وتنامى صعود اليمين، وإجراء استفتاءات «خروج» فى أكثر من دولة على غرار بريطانيا.
- إيداع ترامب مصحة عقلية بعد إصابته بأزمة نفسية حادة متأثرا بمشاهدته مراسم تنصيب بايدن.
- تنحى بايدن عن الحكم فى منتصف العام لأسباب صحية تؤثر على قدراته الرئاسية، ونائبته كامالا هاريس تتولى الحكم خلفا له.
- قانون دولى يجرم ازدراء الأديان.
- دول كبرى من بينها تصنف «الإخوان» ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
- ثورة أتراك تطيح بأردوغان، بعد تردى الأوضاع الاقتصادية، وانسحاب القوات التركية من سوريا والعراق وليبيا، وإخراج عبد الله أوجلان من سجنه.
- عزل تميم فى انقلاب قصر، وقيادة جديدة فى الدوحة تطرد الأتراك والإيرانيين وترحل قيادات الإرهاب، ومصالحة مع «الرباعى العربى» و«الجزيرة» تتحول إلى قناة «منوعات»!
- سوريا تنتهى من صياغة دستورها الجديد واستعادة سيادتها بعد خروج جميع القوات الأجنبية، وبدء رحلة إعادة الإعمار بمشاركة مصرية فاعلة.
-اتفاق سلام نهائى فى ليبيا يوحد الشرق والغرب بقيادة جيش واحد، وطرد المرتزقة والميليشيات.
- تغيير سياسى فى إثيوبيا، وقبول القيادة الجديدة بتسوية أزمة سد النهضة باتفاق نهائى ملزم مع مصر والسودان يراعى مصالح جميع الأطراف.
- تطبيع عربى شامل مع إسرائيل، بعد مصالحة فلسطينية، وتنازلات إسرائيلية بشأن وضع القدس.
- ثورة من أجل الديمقراطية تطيح بنظام «الملالى» فى إيران، وتوقف دعم طهران لحزب الله والحوثيين، ولقوى سياسية فى العراق.
- لبنان يشكل حكومة!
- الصين تنتزع المركز الأول من الولايات المتحدة للمرة الأولى كأقوى اقتصاد فى العالم.
- نهاية عصر «أبو بلاش» فى عالم الإنترنت.
- السوشيال ميديا «باشتراكات» والإيميلات «بفلوس» والتحميل «مشفر» وتطبيقات «زوم» و«ويبيكس» وغيرهما «بالشىء الفلانى» للشركات والمدارس والجامعات.
- فضائح تسريبات وانتهاك خصوصية بالآلاف عبر الشبكة العنكبوتية فى جميع أنحاء العالم، وتطور مذهل فى تقنيات فبركة الأخبار والصور والفيديوهات بصورة تجعل من الصعب على الإنسان التفرقة بين الصحيح والمزيف.
- عودة «عادة» شراء وقراءة الصحف الورقية التقليدية كمصادر موثوقة للأخبار والمعلومات، وصحف إلكترونية تتحول مجددا إلى «ورقية»!
- مصر تسجل نموا أعلى من المتوقع بعد انتعاش الاقتصاد متأثرا ببدء إنتاج غاز المتوسط وعودة السياحة وزيادة الصادرات غير البترولية.
- الاحتياطى النقدى الأجنبى لمصر يتخطى حاجز الخمسين مليار دولار للمرة الأولى.
- مصر «الجديدة» تتألق وتبهر العالم، بعد افتتاح مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومنتجع «الجلالة» وخطوط مترو الأنفاق الجديدة.
-القاهرة تستعيد سحرها، بعد حل مشكلات المرور والنظافة وافتتاح مشروعات المتحف الكبير و«منتجع» عين الصيرة ومثلث ماسبيرو وممشى أهل مصر وتطوير منطقة الأهرامات ووسط البلد وميدان التحرير.
- تنفيذ أحكام الإعدام ضد المسجونين المدانين فى قضايا الإرهاب، وسقوط المزيد من داعمى وممولى الإرهاب فى قبضة الأمن.
- اكتمال مشروع تطوير التعليم رغم أنف جروبات «الماميز»، ونجاح كبير لنظام التأمين الصحى الجديد.
- الدكتور مجدى يعقوب يفوز بجائزة «نوبل» فى الطب.
- تقنين التوك توك بعد منحه تراخيص خاصة تسمح له بالعمل فى الشوارع الجانبية فقط.
- نجاح مبهر لمصر فى تنظيم مونديال اليد، وسط حضور جماهيرى كبير.
- مصر تفوز بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بدلا من قطر.
- اليابان «تعقد» العالم بنجاحها المذهل فى استضافة وتنظيم أوليمبياد طوكيو، لتصبح أنجح وأنظف وأول أوليمبياد «ذكية» فى التاريخ.
-جدول ثابت للدورى المصرى الممتاز له أول وآخر، وعودة الجماهير للمدرجات بعد زوال خطر كورونا، وإلزام الجماهير بشراء تذاكر المباريات «بالبطاقة».
-حازم إمام رئيسا لنادى الزمالك بعد انتخابات هادئة.
-وأخيرا .. محمد صلاح لاعبا فى الأهلي، بعد تزايد حدة الحرب والتنمر والعنصرية ضده فى إنجلترا، ورفضه عروض احتراف أوروبية!
.. احلموا.. فالأحلام «مجانا»!