يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لسحب قرعة دور ال16 من دوري أبطال أوروبا غدًا الإثنين، في سويسرا مقر الاتحاد القاري للعبة. وفي ما يلي بعض الأرقام والحقائق للاندية ال16 المتأهلة إلى ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا في كرة القدم، قبل سحب القرعة الإثنين. بايرن ميونيخ الالماني: تصدّر مجموعته قبل جولتين على نهاية الدور الاول، لكن تشكيلة المدرب هانزي فليك لم تصل بعد إلى هيمنة الموسم الماضي، بعدما حل بديلا للكرواتي المقال نيكو كوفاتش وسيطر محليا وقاريا. بوروسيا دورتموند الالماني: فاز ثلاث مرات تواليا بعد دعسة ناقصة في البداية. عوّل مدربه السويسري لوسيان فافر القادم في 2018 على ترسانة من اللاعبين الشبان الموهوبين، قبل إقالته الأحد بسبب سوء النتائج. لايبزيج الألماني: قاده المدرب الشاب يوليان ناجلسمان ابن الثالثة والثلاثين إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة في إنجاز لافت، انتظر حتى الرمق الأخير ليتأهل على حساب مانشستر يونايتد الإنجيلزي باربعة انتصارات وخسارتين. بوروسيا مونشنجلادباخ الالماني: قدّم وصيف 1977 لعبا ديناميا بإشراف المدرب ماركو روزه الذي لعب تحت ادارة كلوب في ماينتس الألماني، خسر آخر مباراتين وتأهل بشق النفس في مجموعة ضمت ريال مدريد وإنتر الإيطالي. ريال مدريد الإسباني: أعاد حامل اللقب 13 مرة (رقم قياسي) مدربه زين الدين زيدان بعد تخليه عن منصبه في 2018، ودّع الموسم الماضي في دور ال16، لكنه بدأ يحقق الانتصارات المتتالية بعد فترة سلبية هدّدت بقاء بطل العالم السابق في منصبه. برشلونة الإسباني: لم تكن خمسة انتصارات كافية لصدارة مجموعته، تحتاج ماكينة الكاتالوني الى ضخ زيوت إضافية إذا أراد إحراز لقبه السادس والأول منذ 2015. أتلتيكو مدريد الإسباني: بعد تسع سنوات ونحو 500 مباراة، ينوي المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني تكرار إنجاز الموسم الماضي، عندما أقصى ليفربول حامل اللقب في دور ال16، لكنه ودّع في ربع النهائي. إشبيلة الإسباني: ضمن تأهله قبل جولتين على نهاية الدور الأول، أظهر لاعبو المدرب جولن لوبيتيجي تصميما كبيرا، برغم بدياتهم المتواضعة في الدوري المحلي. يوفنتوس الإيطالي: ساعد مدربه الجديد أندريا بيرلو نادييه السابقين ميلان ويوفنتوس على إحراز ستة القاب واثنين في دوري الأبطال، عندما كان صانع العاب مميزا، برز المهاجم الإسباني ألفارو موراتا هذا الموسم بعد عودته إلى تورينو، وهو صاحب الهدف الوحيد يوفنتوس في نهائي 2015 ضد برشلونة (1-3). أتالانتا الإيطالي: تأهل للمرة الثانية إلى الأدوار الإقصائية، بعد بلوغه ربع النهائي الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، انتصارات الثلاثة في دور المجموعات جاءت كلها خارج أرضه. لاتسيو الإيطالي: في 2016، استلم تدريبه ابن النادي سيموني إنزاجي في اول مهمة له، قاده إلى ثلاثة القاب كؤوس محلية. بلغ دور المجموعات تحت إشرافه للمرة الأولى منذ 2008 والأدوار الإقصائية منذ 2000. ليفربول الإنجليزي: يبحث عن لقبه السابع والثاني مع مدربه كلوب الذي أوصله إلى دور ال16 برغم الإصابات، تألق في صفوفه في الآونة الأخيرة الوافد الجديد البرتغالي ديوجو جوتا. مانشستر سيتي الإنجليزي: في موسمه الحادي عشر كمدرب لفريق أول، أحرز المدرب الاسباني بيب جوارديولا ثمانية ألقاب، لكن تتويجه الأخير في دوري الأبطال يعود إلى العام 2011 مع برشلونة، أحرز سيتي صدارة مجموعته للعام الرابع تواليا، ضمن التأهل قبل جولتين ولم تهتز شباكه سوى مرة في ست مباريات. تشلسي الإنجليزي: بقي 355 دقيقة دون أن تهتز شباكه مطلع دور المجموعات، أحرز فرانك لامبارد لقبي دوري الأبطال ويوروبا ليج كلاعب وسط مع تشلسي. بعد وصوله إلى مقاعد التدريب في 2019، يحلم ابن الثانية والأربعين بلقب ثان لنادي غرب لندن بعد 2012، مع التدعيمات الجديدة على غرار الالمانيين كاي هافيرتس وتيمو فيرنر والمغربي حكيم زياش. باريس سان جرمان الفرنسي: خسر مرتين في أول ثلاث مباريات، لكن البرازيلي نيمار انقذه محققا ثلاثة انتصارات متتالية، ليتصدر مجموعة قوية ضمت لايبزيج ومانشستر يونايتد. بورتو البرتغالي: حقق ثلاثة انتصارات متتالية بعد خسارة افتتاحية ضد مانشستر سيتي. لم تهتز شباك دفاعه الصلب في أربع مباريات تواليا. يدين المدرب ولاعبه السابق سيرجيو كونسيساو بتأهله إلى اللاعبين سيرجيو أوليفيرا والكولومبي ماتيوس أوريبي، بالإضافة إلى المكسيكي خيسوس كورونا والبرازيلي أوتافيو.