قال عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، خلال لقاء مفتوح عقده اليوم الخميس، بالآلاف من طلبة جامعة الإسكندرية، أنه لا يوافق على مصطلح "أخونة الدولة" الذي انتشر في الآونة الأخيرة. وأشار أبو الفتوح إلى أنه من حق أي فصيل وصل للسلطة أن يشكل الحكومة ويسيطر على الأجهزة التنفيذية، لافتا إلى أن أخونة الحكومة والأجهزة التنفيذية يعد أمرا طبيعيا طالما كانت جماعة الإخوان في السلطة وهو ما تقتضيه قواعد الديمقراطية حيث يدفع كل فصيل بكوادره لتتبوأ المواقع الحكومية والتنفيذية. وأضاف أبو الفتوح أن قرض صندوق البنك الدولي يعد خطأ كبيرا من وجهة نظره حيث يعد خطرا على الأمن القومي ولا يجوز اللجوء للقروض عموما إلا في حالات الضرورة القصوى. كما انتقد أبو الفتوح سياسات الرئيس محمد مرسي خاصة فيما يتعلق بالحصول على القروض من الخارج، مشيرا إلى أن مصر لم يستقل قرارها الوطني بعد وأنها لم تتحرر من سيطرة الدول الكبرى على مقدراتها لافتا إلى أن هذه التبعية كانت أحد أسباب قيام ثورة25 يناير وبما أنها لم تنته فإن الثورة لابد وأن تستمر. وحذر أبو الفتوح من سيطرة رجال الأعمال على الإقتصاد المصري مجددا مشيرا إلى أن الثورة لم تقم كي نتخلص من سيطرة رجال أعمال ينتمون لفصيل معين لرجال أعمال آخرين ينتمون لفصيل آخر- في إشارة لرجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان المسلمون- حسب قوله.